قال مسافرون على متن طائرة الخطوط الجوية الفرنسية، المتجهة زوال اليوم من مطار "شارل ديغول" في باريس إلى مطار "أم التونسي" في انواكشوط؛ إن شغبا حصل بها، وتسبب في تأخير إقلاعها أكثر من ثلاث ساعات.
وقال المسافرون إن السلطات الفرنسية أرادت ترحيل مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين من ذوي الجنسيات الإفريقية في الرحلة المذكورة، غير أنهم قاموا بالاحتجاج والصراخ فور صعودهم إلى الطائرة.
وعبّرت إحدى الْمُرَحَّلات عن رفضها للترحيل، صارخة: هذه عبودية.. نرفض العبودية..
وقد ثار رعب الركاب الآخرين، فقاموا بالاحتجاج بدورهم؛ رافضين أن يسافر المُرَحَّلُون معهم على نفس الطائرة.
وحضرت على الفور عدة سيارات من الشرطة الفرنسية، قامت بتهدئة الوضع بصعوبة، قبل أن تقرر إنزال بعض المرحلين، وأربعة من المسافرين المحتجين.
وتسبب الحادث في تأخير الرحلة عن موعدها ثلاث ساعات، حيث وصلت إلى انواكشوط عند الساعة السادسة والربع بدلا من الثالثة ظهرا.