بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الخاسر في الانتخابات الرئاسية الغامبية "يحي جامي" ، والتي صرح خلالها برفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية ، داعيا القوات المسلحة إلى النزول للشوارع ، ومطالبا بإعادة الانتخابات بعد أن اعترف بالهزيمة فيها واتصل بخصمه الفائز " آدم بارو" وهنأه على الفوز، مؤكدا وقوفه إلى جانبه .
وبعد أن بادر بعض القادة الأفارقة بتهنئته بالفوز المستحق ، وفي مقدمتهم ولد عبد العزيز ، وبعد تصريحات وزارة الخارجية الامريكية التي دانت فيها تصريحات " جامي"، فكيف سيكون الموقف الموالي لهؤلاء القادة عندما يتغلب الرئيس السابق ـ الخاسر في الانتخابات الرئاسية " يحي جامي" على البقاء في السلطة بالقوة ؟
هل سيعود "يحي جامي" في نظر هؤلاء "القادة "الرئيس الشرعي لغامبيا ؟