كان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الليلة هادئا.. واثقا من نفسه ومن شعبه ومن خياراته. انطلق من كون الشعب هو مصدر الشرعية وهو الضامن لخيارات الجمهورية، وأعطى القوس باريها. تكهن المتكهنون، ورجم آخرون بالغيب.. لكن الرئيس كان نفس الرجل الذي يعرفه الموريتانيون.. الرجل الذي يؤمن بموريتانيا، موريتانيا قوية..