ذهبت إلى المقهى رفقة صديق يحب الفلاسفة ويعشق الباحثين, صديقي متأثر جدا بواقع الأمة يعتبر أننا نعيش في زمن النذالة وأن بعض حكامنا ينتمون إلى فصيلة أخرى غير فصيلة البشر، إنهم مستبدون جشعون لا يراعون فينا إلا ولا ذمة ولا عهدا ولاميثاقا .
الاستقالة اعتراض على "بعض الأسماء التي نالت من رمزية التطبيع ما لم ينل غيرها وأضحى الوسم التطبيعي عنوانا محفورا عنها في الذاكرة ولم تبذل أي جهد في الاعتذار للشعب وتصحيح ما لحق بها". محمد غلام ولد الحاج الشيخ، نائب رئيس حزب تواصل.
في جلسة وديّة مع أحد الأصدقاء المشارقة سألني عن موريتانيا سؤالا ينمّ عن فقر مدقع في المعلومات التي يمتلكها عن هذا الجزء من الأمة العربية، وقد لاحظت أن أغلب المشارِقة سمعوا عن بلاد شنقيط، وارتبط لقب الشنقيطي عندهم بعلوم الدين والشعر واللغة، وأغلبهم سمعوا عن بلاد المليون شاعر ومازالوا في حيرة من هذه الصحراء القاحلة المترامية الأطر
قبل سنوات وسنوات كتب صلاح خلف – أبو إياد – في كتابه "فلسطيني بلا هوية": أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر"، كانت عبّارة كتبها صاحبها وهو يرى بأم العين رفاقه "المناضلين" وهم يبيعون القضية خطوة بخطوة، ويتنازلون درجة درجة، ويخلقون لذلك المبررات والأعذار !
ما إن فهم النمامون والمقتاتون على الصراعات من أصحاب الأقلام القاذفة حبر الصديد على مواقع الخبث والنتن، أن لعبتهم القبيحة انكشفت وقناعهم الوهمي سقط، وأن دورهم انتهى ونجمهم أفل، حتى أطلقوا حملة شعواء تمني النفس استعادة الماضي بنفث السموم عبر أخبار مغلوطة، تارة توجه بوصلتها نحو طرف وتارة أخرى نحو الطرف الآخر، والهدف تذكية صراع لم ي
عندما يتحدث رئيس الجمهورية فإننا نسمع صوت الشعب، وضمير الأمة، والكلمة الفصل؛ فالمواطن الأول يمثل أكبر شرعية في البلاد، وأعلى سلطة في الدولة، خولتها له الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين في اقتراع حر ومباشر، وجسدتها إنجازاته الشاهدة التي مدت آلاف الطرق المعبدة وشبكات المياه والخدمات الصحية والتعليمية، لتغير وجه أحزمة البؤس، وتحول
ما من ريب في أن سياسات التمييز الإيجابي لصالح ولوج النساء المتعلمات إلي الحقلين الإداري و السياسي بدأت تؤتي "آَكَالَهَا"(جمع أُكُلٍ) ذلك ما تصدع به "حُمَي" تنافس العائلات الموريتانية علي السهر علي "التعليم الحداثي" للبنات حتي لدي بعض الأوساط الاجتماعية التي أقل ما كان يمكن نعتها به في مجال الموقف من تمدرس البنات هو أنها عائلات"ب
حكى كل صحفي اسمه ، وهذا المساء قدم الرئيس لمحاوريه درسا في تصريف الأفعال، ورسائل سياسية غير مشفرة ، أولها أن جيش قريش أدري بشعاب مكة، قائلا لكل أبناء البلد:
من لم تكنْ أوطانهُ مفخرا لهُ . . . . فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها . . . . فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ