أهتمام إعلامي مغربي كبير بزيارة قائد القوات الجزائرية لموريتانيا كما حظيت بتغطية عربية

خميس, 10/17/2024 - 00:36

 

وصل قائدة القوات الجزائرية الجنرال السعيد شنقريحة إلى نواكشوط فى زيارة رسمية تدوم يومين بدعوة من نظيره الموريتاني حيث استقبله الرئيس محمد ولد الغزواني فى القصر الرئاسي وكانت هذه الزيارة فرصة للقيادة العسكرية فى البلدين للتباحث حول أمن المنطقة وتعزيز الشراكة بين البلدين لكن الصحف المغربية أولتها أهتماما خاصا معربة عن خشيتها من السماح للجزائر بالوصول إلى المحيط الأطلسي عن طريق موريتانيا

هذا ونالت الزيارة أهتماما إعلاميا عربيا ودوليا حيث نشرت صحيفة  العربي 21 مقابلة مع شخص قريب من الحكومة نواكشوط  سياسي رفيع المستوى   طلب الاحتفاظ باسمه،صرح للصحيفة أن أهمية زيارة  الفريق أول السعيد شنقريحة إلى موريتانيا ولقائه بنظيره الموريتاني الفريق المختار بله شعبان لا تكتسي أهميتها فقط من أهمية الشخصيتين باعتبارهما الفاعل الأول في اتخاذ القرار بالبلدين، وإنما أيضا بفعل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة الساحل الأفريقي بشكل عام".

وعن ما إذا كانت المباحثات العسكرية الموريتانية-الجزائرية موجهة ضد أي طرف إقليمي آخر، قال المصدر: "موريتانيا دولة مغاربية مستقلة وذات سيادة وتدرك حجمها ولا يمكنها أن تكون أداة في يد أي دولة إقليمية ضد أخرى.. وإذا كان المقصود بذلك أن تكون موريتانيا أداة جزائرية ضد المغرب، فهذا أمر غير وارد".

وأضاف: "موريتانيا تربطها علاقات متينة مع كل من الجزائر والمغرب، وقد رفضت في وقت سابق الانخراط في اللقاء المغاربي الثلاثي الذي ضم الجزائر وتونس وليبيا على اعتبار أنه خطوة لوأد الاتحاد المغاربي، وهي ترفض أيضا أن تكون أداة مغربية ضد الجزائر

كما أكدت صحيفة العرب أن زيارة الفريق أول السعيد شنقريحة إلى موريتانيا بعد فتور في العلاقات بين البلدين بسبب اتهامات جزائرية لموريتانيا بإقامة علاقات عسكرية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) وذلك إثر زيارات عسكرية متبادلة تندرج إطار التعاون العسكري.

وتعتقد أوساط سياسية أن الزيارة تكتسي أهميتها من جهة لجهة التحديات العسكرية والأمنية التي تعيشها الجزائر، خصوصا بعد التوتر الذي حدث بينها وبين حكام مالي الجدد وكذلك حكام النيجر، حيث لم يبق للجزائر من بوابة على المنطقة غير تونس.

وكانت الجزائر قد رصدت 23 مليار دولار لقطاع الدفاع الوطني، في الميزانية السنوية للعام 2025، في ظل التهديدات الأمنية القائمة في الحدود الجنوبية والشرقية، بعدما اقتراب العمليات العسكرية للجيش المالي، المدعوم من طرف مجموعة فاغنر الروسية، من الشريط الحدودي بدعوى ملاحقة الجماعات المسلحة الانفصالية، وكذلك دنو قوات المشير الليبي خليفة حفتر خلال الأسابيع الأخيرة من مدن ومصالح إستراتيجية جزائرية، إلى رصد المزيد من الإمكانيات المالية لتلبية حاجيات الدفاع المتزايدة.

وتستبعد ذات الأوساط السياسية أن تكون المباحثات العسكرية الجزائرية-الموريتانية موجهة ضد المغرب باعتبار أن نواكشوط ترفض أن تكون أداة في يد أي دولة إقليمية ضد أخرى، وقد سبق أن رفضت الانخراط في اللقاء المغاربي الثلاثي الذي ضم الجزائر وتونس وليبيا على اعتبار أنه خطوة لوأد الاتحاد المغاربي.

وتتباين مواقف نواكشوط والرباط من قضايا إقليمية، خصوصا قضية الصحراء المغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة بوليساريو الانفصالية، وكذلك استقبال مسؤولين من بوليساريو في قصر الرئاسة بنواكشوط من حين إلى آخر.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو جبهة بوليساريو إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف منتمين إلى الجبهة. وتقول موريتانيا إن موقفها من هذا النزاع "حيادي" يهدف إلى إيجاد حل سلمي يجنب المنطقة خطر التصعيد.

ويعتقد مراقبون الزيارة الشخصية العسكرية الأولى في الجزائر إلى موريتانيا يمكن أن تكون رسالة إلى المغرب، خصوصا أنها تأتي بعد خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس أمام البرلمان الذي أعلن فيه جملة من التحولات الدولية الإيجابية بخصوص دعم خيار الحكم الذاتي لإقليم الصحراء.

وكانت العاصمة الموريتانية نواكشوط قد استضافت اجتماعا عسكريا رفيع المستوى في نوفمبر الماضي جمع الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية برفقة وفد عسكري هام، مع قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية الفريق المختار بله شعبان، في إطار الاجتماع الرابع للجنة العسكرية المختلطة المغربية الموريتانية، وناقش مجموعة من القضايا الأمنية، خصوصا في ظل مساعي تعزيز التعاون بين الطرفين.

الخلاصة أن موريتانيا والجزائر إخوة وجوار وبينهما العديد من العلاقات الأخوية وليس غريبا أن يتبادل المسئولين فيهما الزيارات ونقاش تعزيز العلاقات والشعبين ينتميان للمغرب العربي ويحب  بعضهما بعضا وكان الشعب الموريتاني يحب المغرب جدا قبل قلا قبل علاقاته المشبوهة مع الصهاينة أعداء الأمة العربية والإسلامية إنما الحكومة الموريتانية هي التى تقيم علاقات جيدة الآن مع المغرب أما الشعب الموريتاني فإن غالبيته ممتعضة من علاقات المغرب مع الصهاينة لاسيما فى هذا الوقت الذي يمرون فيه الشعب الفلسطيني واللبناني ويقتلون الرجال والنساء والأطفال إن أي بلد عربي يقيم مع هذا العدو الذي يرتكب هذه الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني واللبناني نعتبره بلد خائن ينبغي علينا عدم تحسين العلاقات معه كذلك قضية الصحراء الغربية نختلف مع المغرب نحن غالبية الشعب الموريتاني فيها فمن حق الشعب الصحاراوي تقرير مصيره بنفسه دون تدخل من أي جهة .

على مدار الساعة

فيديو