قصة سيدنا ذو القرنين ما ياجوج معروفة فى القرآن العظيم وهي حقيقة لا شك فيها ذكرها القرآن العظيم للعبرة وليس للتسجيل فى سجل التاريخ وقد تكون القارة الآمريكية زمن ذو القرنين ملاصقة للقارة الأروبية وقد يكون الناس الذين لا يفقهون قولا عندما خاطبوا ذو القرنين هم سكان أروبا فى ذلك الحين والسد الذي بناه ذوالقرنين عندما طلبوا منه سكان أروبا الفصل بينهم وبين ياجوج قد تحطم وغرق فى البحر مع مرور الزمن وابتعدة القارة الآمريكية عن أروبا وحضارات المايا وغيرها من بقايا ذرية ياجوج

جاء فى فتح الباري لشرح الإمام البخارى

باب يأجوج ومأجوج

6716 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري ح وحدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة حدثته عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها قالت زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث

وأكتشاف كومبوس الآمريكا هو بداية مأساة العالم وخاصة العرب والمسلمين بفتق سدة من ردم ياجوج فيشيدون حضارة عظيمة على أساس ما احتفظ به علماء اليهود من كتب سليمان عليه السلام بمعاونة مردة الشياطين حيث شيد سليمان اقوى حضارة عرفها العالم تعتمد على القوى الخارقة للطبيعة بمشيئة الله

لكن الله تبارك وتعالى سوف يحطم حضارة ياجوجة الآمريكية فى النهاية بسبب دعوة من رجل صالح مجاب الدعوة والله أعلم