يعلمنا التاريخ أن الأشخاص الجيدين من الصعب العثور عليهم وعادة ما يكونون خارج الأنظمة

أربعاء, 10/16/2024 - 12:29

عادة ما يكون الأشخاص الذين تكرههم بطانة رأس النظام وتزهده فيهم وتقلل من أهميتهم عادة ما يكونون هم الجيدون فى البلد وهذا معروف منذ فجر التاريخ فالاشخاص الجيدون تكرههم بطانة الحكام والرؤساء والملوك فهي تخشى منهم إذا قربهم الحاكم أو الرئيس أو المليك فهؤلاء الحكام عادة لا يعثرون على الأشخاص الجيدين إلا.إذا كان الحاكم صاحب علم وعقل ودين ويعرف أن الأشخاص الجيدين

كالمعادن النفيسة فلا يمكن ان يجدهم إلا من تكلف البعث والتنقيب عنهم وهذا ما لا يعرفه اغلب حكام الأرض أما رؤسائنا نحن فلا يعنيهم الأشخاص الجيدين فى شيء على الإطلاق قد يكون الشخص الرديء عندهم افضل والشخص الرديء  المزيف كالعملة الرديئة المزيفة التى تطرد العملة الجيدة من الأسواق وهذه بعض أمارات الأشخاص المزيفين :

 يكون لدى الأشخاص المزيفين عدد كبير من الأصدقاء، في حين لا يكون للحقيقيين إلا القليل من الأشخاص الموثوق بهم، لأن الحقيقيين لا يحتاجون لأرقام، بل لعدد قليل من الأحباء الملتزمين

يصعب في بعض الأحيان التمييز بين الشخص الحقيقي وغيره المزيف، نظرا لأن كلا منهما يتحلى بسمات مماثلة. ومع ذلك، لا يظهر الشخص الحقيقي بالفعل سوى السمات الحقيقية التي يتحلى بها.

وعلى عكس الأشخاص الحقيقيين، الذين يعيشون الحياة كما هي، ويتخذون القرارات وفقا لمعتقداتهم وحدودهم، يقلد الأشخاص المزيفون الخصائص والعواطف البشرية

ومن صفات الأشخاص المزفين أنهم عادة ما يتملقون لرؤسائهم وينافقون لهم بخلاف الأشخاص الجيدين هذا بالنسبة للموظفين وإذا كان أحدهم فى مسئولية أول ما يفكر فيه هو كيف يتحايل على الناس تارة بالكذب عليهم فى المواعيد وتارة يأمر عماله بالكذب على الناس بخلاف الأشخاص الجيدين لا يتحايلون ولا يكذبون وابواب مكاتبهم مفتوحة للمواطنين ويعملون بجد ومسئولية  دون حاجة إلى أن يأمرهم رؤساءهم بذلك

أما غير الموظفين بامكانك أن تعرفهم بسماهم لا يسألون الناس إلحافا ولا تجدهم فى أماكن الطمع كما وصفهم الله فى القرآن العظيم يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف لا يسألون الناس إلحافا ولا يطمعون فى احد ولا يتكلون على أحد .

على مدار الساعة

فيديو