كيف كسب ثقة الممولين بعد أن طرد اليهود؟ لماذا لم يودع معارضيه السجن رغم إفراطهم في السب والشتائم؟ كيف يحارب "القاعدة" ويقدره الأئمة ورموز المجتمع التقليدي؟ كيف يعرب ويبقى منفتحا على الغرب؟
سنة الحوار والمكاشفة والمصارحة مع المواطنين؛ ووضع النقاط؛ كل النقاط على الطاولة، في غياب وجود محاذير ولا تابوهات محرمة؛ هي فلسفة يدرك أي منصف سعي رئيس الجمهورية الحثيث إلى تكريسها شعارا للتعاطي مع الشأن العام.
كلما ظهرت ملامح الالتحام بين جماهير الشعب الموريتاني وبين الرئيس القائد محمد ولد عبد العزيز ..يخرج أعداء المشروع الوطني على الناس بإفك كبير سعيا في تشتيت إلتحام المواطنين بقائدهم ..هذه المرة وبعد أن فشل نقل فوضى الصيف العربي ، وبعد أن فشلت نخب التصعيد
تابعت بمرارة، الأزمة الدبلوماسية بين موريتانيا والجزائر، وتمنيت أن تكون سحابة صيف لا تلبث وأن تنقشع، لأن ما يجمع البلدين أكثر بكثير مما يفرقهما، لكن الماكينة الإعلامية في الجمهورية الجزائرية جندت نفسها لتسخين الجو والتحامل على موريتانيا، في سابقة جعلت الموريتانيين يستحضرون محطات مهينة من التعامل الجزائري مع موريتانيا.
إن الذين يصفون أنفسهم بدعاة الحرية والديمقراطية ويعلقون على صدورهم نياشين وهمية ما هم في الحقيقة سوى أقلام وحناجر مأجورة تريد لهذا الوطن الارتهان لأجندات خارجية بعدما أعجزتهم كل الشعارات التي تحركوا تحتها طيلة السنوات الماضية .
إن توسيع قاعدة المشاركة يعزز من مبدأ المواطنة بشقيها. الحقوق والواجبات ، ويعـزز من مبدأ الانتماء والانحياز لمصلحة الوطن ككل ، ويعزز من مكانة الشباب فـي المجتمـع ، على طريق إحداث تغيرات جوهرية بما يشمل الهياكل الاجتماعيـة والاقتـصادية والثقافيـة والسياسية على طريق التنمية
أعجبني اهتمام النخبة الموريتانية من علماء أجلاء و ساسة بارزين و مفكرين أفذاذ ،....بما هو حادث في "اليمن الأم" ( حتي لا أقول الشقيق حيث يتداول علي نطاق واسع أن كثيرا من الموريتانيين- عربا و زنوجا- تنمي أصولهم إلي يمن الحكمة).