تغريني الكتابة عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بعد حوالي ثمانية أشهر من قيادة الأستاذ سيدي محمد ولد محم له، ولأن الأحزاب في بلدنا تشبه دائما ملامح قادتها، يبدو لي الحزب وكأنه يستعيد شبابه وحيويته، بعد سن اليأس التي عاشها في وقت مبكر من عمره القصير المثقل بالتراكمات التي ورثتها نخبنا السياسية على مر العقود الماضية ، واليوم نقف م