الجوانب الأخلاقية والدينية والعدل مهمة لبلدنا وقد خسرناها فى المأمورية الأولى لولد الغزواني

اثنين, 04/29/2024 - 11:08

 

الكثير من الشعب الموريتاني يكرهون اسمرار الرئيس ولد الغزواني فى السلطة خاصة الفيئات الفقيرة ويعتبرونه مجرد امتداد لنظام سلفه ولد الغزواني مع متحور خطير يتمثل فى منح مقدرات البلد لأصحاب النفوذ وترك الفقراء والجياع المتحتاجين على حالهم إن تكدس الأموال فى أيدي الطبقة الحاكمة وأبنائها جعل كل الإمكانات وكل الموارد لا تتجه نحو الوجهة التى كان ينبغي أن تذهب إليها وهي وجهة محاربة الفقر ومحاربة التهميش ومحاربة الجهل والتخلف ومحاربة الهشاشة ومحاربة العطش ومحاربة ارتفاع الأسعار ومحاربة نقص الخدمات الضرورية  ومحاربة المرض وتحسين الصحة العمومية وجعل الأستفادة منها مجانية كما كانت قبل عقود من الزمن كانت عمليات الأستشفاء الموجود منها مجاني واليوم اصبحت بتكاليف باهظة لا يقدر عليها فقراء البلد وهم غالبية السكان إذن ولد الغزواني فى تجربته للحكم الأولى بمفرده لم ينجح كرئيس يعرف كيف يتصرف مع المشاكل المزمنة للبلد وترك الحبل على الغارب لموظفي الأنظمة السابقة تفعل ما تشاء فى البلد فمكنت لنفسها وتقاسمت المنافع وحرمت الشعب من ابسط حقوقه لذا فإن ولد الغزواني يتحمل كل ذلك

فلم يكن هناك إنجازات ملموسة واضحة فى المجالات التى ذكرناها ولم يكن هناك إبداع فى شيء ولا تقدم للبلد فى شيء فكيف لمن كانت مأموريته هكذا أن يقنع جيوش الفقراء بأنه قادر على فعل شيء لصالحهم ولصالح البلد ؟

على مدار الساعة

فيديو