منذ فجر التاريخ لم تنهار الدول إلا بسبب بطانة الأنظمة الفاسدة التى لا تهتم إلا بمليء جيوبها وتحسين دخولها المالية وتحويل وظائفها إلى ريع مالي يجعلها ثرية ولا يهم إن كان الشعب غنيا أم فقيرا هذه سنة كونية معروفة عبر التاريخ وبعض القادة المستقيمين الأذكياء تنبه لذلك وتدخل لمنعه فطال عمر نظامه وكثير منهم لم ينتبه ولم يشعر إلا بعد فوات الأوان وانهيار النظام فالشعوب التى تشعر بتحسين مستوياتها المادية والمعنوية تكون عادة فى سكينة ووئام أما تلك التى تشعر بالظلم والغبن والإقصاء وربما الجوع والعطش وعدم الصحة النفسية والجسدية كما هو حال غالبية شعبنا لابد أن تكون لها ردة فعل وفى يوم ما قد تكون هناك عاصفة هوجاء قل من يسلم من ضررها والسبب على كل حال فى ذلك هو تصرف بطانة الرؤساء ومن يتحكمون فى مفاصل النظام ويسيرون مقدرات البلد بطريقة كل ما تحت يدي فهو لي وليس لغيري
نحن نأسف لكون الرئيس ولد الغزواني شجع هؤلاء على تجويع الشعب وإقصائه وحرمانه من خيرات بلده فراح هؤلاء يكدسون ثروة البلد ويستخدمونها فى شئونهم الخاصة بينما غالبية الشعب يعاني من الجوع والعطش والمرض والجهل والتخلف والسؤال هل يمكن أن يستمر حال البلد على هذا ؟
نترك الإجابة لكم وعليكم أن تعلموا أنها حتمية سواء أجبتم بالإجاب أم بالنفي ....
