هناك علامات واضحة وحقيقية وردت فى القرآن العظيم تشير إلى تقدم عظيم فى حياة البشرية القديمة قال تعالى فى سورة ق وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ
والآيات التى تشير إلى عظمة وقوة الأمم الغابرة كثيرة فى القرآن العظيم للعبرة بها ومن القضايا المادية سفينة نوح عليه السلام وسوف تكون موضوعنا فى هذه المعالجة وإهرامات الجيزة فى مصر ومملكة سليمان عليه السلام
درس العلماء والخبراء أهرام الجيزة بمصر وتعجبوا كيف تم بناؤها والبعض عزى بنائها على قوة خارقة تفوق قدرة البشر وحاول بعض العلماء فى اليابان محاكات بنائها وعجزوا عن ذلك وهي بلا شك بناها القدماء من الأمم الغابرة
ويذكر التاريخ القوة التى وصلت إليها مملكة سليمان عليه السلام قبل حوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة من الآن كما أشار القرآن العظيم إلى نماذج من تلك القوة التى سخرها الله لسيدنا سليمان والعجيب أنها إنتهت بموته بسبب دعوته بأن لا تبقى بعده لأن بقائها بعده ربما يجعلها بيد الشياطين والعفاريت من الإنس والجن يعيثون بها فى الأرض فسادا والله أعلم
أما سفينة نوح المعجزة البحرية التى استطاعت حمل اكثر من مليونين نموذج من الحياة على وجه الأرض الشيء الذي لم تستطع اعظم حاملات الطائرات اليوم فعله كل ازواج الحيوانات على وجه الأرض حملتها هذه السفينة العجيبة التى بناها سيدنا نوح عليه السلام بمفرده من الفيلة والسباع والطيور والدواب بشتى انواعها مع البشر والغريب أن كل هذه الحيوانات إستجابت لنوح عليه السلام بمجرد أن وجه لها دعوة بينما لم تستجب له أمته وهو يدعوها مدة ألف سنة .
