تشهد العلاقات بين موريتانيا وجبهة البوليزاريو جمودا وتوتر فى بعض الأحيان بسبب مشاريع مع المغرب

خميس, 01/30/2025 - 21:29

 

منذ فترة والعلاقات الموريتانية مع جبهة البوليزاريو ليست على ما يرام فلم نعد نرى وفود قيادة الجبهة تصل إلى نواكشوط محملة برسائل كما كان يحدث فى الأعوام الماضية كما أن هناك احتكاكات سلطوية على الحدود غير مرغوب فيها من الجارة الموريتانية الوضع الحالي كان موضوع على الصامت لأن الجبهة لا تريد غضب النظام الموريتاني الذي يعترف بها إلا أن تقدم المشاريع المشتركة بين المغرب وموريتانيا سخن الجو وبدات ردود الفعل تخرج من طرف الجبهة فقبل يومين تحدث احد مسئولي الجبهة بلغة غير ودية اتجاه موريتاني حيث

هدد موريتانيا بما اسماه  التورط في حرب ثانية مع مقاتلي التنظيم إذا لم تتراجع عن موافقتها على فتح معبر جديد على الحدود المغربية الموريتانية، في مؤشر على تفاقم التوترات في المنطقة على خلفية التصعيد في أنشطة الجماعات المسلحة وتدهور العلاقات الجزائرية المغربية.

وقال بشير مصطفى السيد، القيادي في الجبهة، إن فتح معبر جديد بين المغرب وموريتانيا "ستكون معه حدود الصحروايين حدود المغرب ما سيقحم موريتانيا في الحرب"، على حد قوله.

 

وتحدثت تقارير إسبانية ومغربية عن تقدم العمل في مشروع مغربي موريتاني مشترك لفتح معبر جديد بين البلدين يربط بين مدينة السمارة ومدن ومناطق في شمال موريتانيا، بهدف تعزيز وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين، والتي تتم حتى الآن عبر معبر الكركارات بنواذيبو العاصمة الاقتصادية لموريتانيا الواقعة على ضفاف المحيط الأطلسي كما أن هناك مشروع لربط موريتانيا والمغرب بالكهرباء

السلطات الموريتانية لم ترد على تهديد مصطفى السيد وإنما تحاول تحسين العلاقات مع كل من المغرب والجزائر وهما طرفي نقيض على الأقل فى هذه الفترة وهناك من يصف حصول موريتانيا على معدات عسكرية من فرنسا يصب فى هذا الأتجاه لكنه فى الحقيقة لا علاقة له لا بموضوع الجبهة ولا المغرب ولا الجزائر وإنما هو ناجم عن علاقات قديمة وأتفاقات بين الجيش الفرنسي والموريتاني

تقرير سيد ولد مولاي الزين

على مدار الساعة

فيديو