تذمر شعبي واسع من الأوضاع التى تعيشها البلاد حاليا فى ظل نظام ولد الغزواني حيث كانت الوعود التى اطلقها والأولويات وخارطات الطرق المهدمة ومحاربة الفساد المزمعة والإقلاعات المتكررة التى إتضح أنها بأتجاه الخارج فقط كل ذلك جعل الغيورين على البلد يدقون ناقوس الخطر بأن الوضع الحالي للبلد اصبح لا يطاق وأن الأزمة الحالية سببها تسيير النظام الحالي وقصر نظره وفساده وأنه إذا لم يتغير الوضع بسرعة فإن البلاد ذاهبة إلى ما لا تحمد عقباه فالشعب مل من الوعود الكاذبة ومن التلاعب الحكومي حتى أن أحدهم وصف الوضع بالكارثي المظالم منتشرة والمفسدين متحكمين فى مفاصل الحكم فى البلد والتعيينات الرئاسية لا تخرج عن الطبقة التى أوصلت البلد لهذا الوضع فالوزير الأول الذي كان مديرا لدوان الرئيس قالها بملأئي فمه أن الوضع الحالي كارثي وهو قاد السياسة الأقتصادية والمالية سنين مع النظام السابق ولم يقل يوما من الأيام أن الوضع الذي تعيشه البلاد كارثي
إذن ما هو الحل ؟
يقول الشاعر الحكيم المتنبي :
وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ
ولد الغزواني إذا كان يظن أن وعوده وبرامجه التى وضعها سوف تطبق بواسطة هذه الإدارة الموجودة حاليا فهو واهم هل طبقت برنامجه الأول فى مأموريته الأولى ؟ إذن كيف يطمع فى تنفيذ برنامجه فى المأمورية الثانية بواسطة هؤلاء إن دفن الرؤوس فى رمال اترارزة وداخلت نواذيب وآوكار ومقطير لا يحل مشكلة والوعود التى تطلق بسخاء منقطع النظير لم تعد تغري أحدا فى البلد والسياسيين والعسكريين هم المسئولين عن هذه الأوضاع التى وصل إليها البلد وولد الغزواني يتحمل كل هذا .
