قبل شراء أسطول السيارات من الخارج بمئات المليارات اطعموا المواطنين و حسنوا الطرق

الحكومة تعلن عن نيتها شراء أساطيل من الباصات والسيارات لكي تعوض بها الخصوصيين عن أساطيلهم وسياراتهم القديمة هذا ليس من الضروريات الملحة المطروحة الآن على الحكومة وليس من أولويات الحاجات الملحة التى يطالب بها الواطنين وإنما هي من الكماليات التى إلى تم وجود الضروريات الأساسية يمكن التوجه نحو الكماليات لكن تاريخ حكوماتنا بما فيهم هذه الموجود الآن يؤكد أنهم لا يفرقون بين الضروريات والكماليات بل ربما قدموا الكماليات فى كثير من الأحيان على الضروريات فنافلة العمل عندهم أولى من الفرض مع أن الفقه الإسلامي يقول لا يتنفل من عليه القضاء ونحن نقول للحكومة أن من يقوم بتشييد الأبراج فى العاصمة لكي ينظر إليها الجياع بحصرة وألم لا يفعله إلا سفيه محقق سفهه وسوف يسأل عن ذلك يوم القيامة صحيح أن من يقومون على الشأن العام تخطيطهم للمستقبل شبه معدوم بما فى ذلك مستقبل يوم القيامة السبب يرجع إلى عدم الأقتداء بما جاء من عند الله ومن عند رسوله وإنما الأقتداء بما جاء من عند فرنسا وآمريكا نسأل الله أن يرزقنا قيادة تعمل بما جاء من عند الله ورسوله لا ماجاء من عند فرنسا وآمريكا