لاتوجد آلية تفرض على إسرائيل الألتزام بالأتفاق الموقع فى قطر فالطراف الوسيطة فى الأتفاق لا تستطيع تطبيقه على الأرض وإنما تعتمد على نوايا إسرائيل وإسرائيل نواياها هي قتل اكبر عدد من الفلسطينيين ودمار بيئتهم المحلية الآن فى إسرائيل يقول بعض أعضاء الحكومة الصهيونية الإرهابية بأن موعد البدأ فى تطبيق الأتفاق سوف لن يكون يوم الاحد القادم لكون الطعون التى سوف يتقدم بها المعارضون للأتفاق لن تنظر فيها المحكمة إلا يوم الإثنين وبالتالي فالأتفاق الحدد تنفيذه يوم الأحد اصبح غير موجود ثم إن المراقبة على تنفيذ بنود الأتفاق الموكولة إلى قطر ومصر بغض النظر عن إسم آمريكا فيها لكونها طرف مع إسرائيل وليست محايدة فإن قطر ومصر لايمكنهما فعل شيء إذا ما أنتهكت إسرائيل الأتفاق وعليه فلا وجود لضمان محقق فى هذا الأتفاق كذلك تغيير اسماء الفلسطينيين الذي يتوقع الإفراج عنهم بحسب الأتفاق سكون انتهاك آخر لبند من بنود الأتفاق فى الدوحة .أما على الأرض فلازالت المجازر الصهيونية ضد الشعب فى غزة متواصل بأشد ما يكون ومن المتوقع أن تستمر الأيام القادمة .