لقد عملت إسرائيل منذ غرزها المستعمر فى جسم الأمة العربية والإسلامية على الحيلولة دون تقدم هذه الأمة ومنع أن تكون لها قوة فكانت تعترض على بيع السلاح لها من طرف الدول الغربية المصنعة للسلاح كما كانت تمنع تعاون تلك الدول المتقدمة مع العالم العربي والإسلامي فى المجالات العلمية والعسكرية ومنع بناء المصانع الحربية فى الدول العربية والإسلامية كما قامت بأغتيال العلماء العرب والمسلمين وهذه قائمة ببعضهم :
سميرة موسى هي أحد علماء الذرة الذين تم اغتيالهم في الولايات المتحدة الأمريكية في حادثة مدبرة في عام 1952, حيث أن سميرة موسى ولدت عام 1917 وقد اغتيلت عقب زيارتها للمفاعل النووي في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما يدعو للشك، كيف تم اغتيالها بعد زيارتها للمفاعل النووي الأمريكي!
أما عن سميرة موسى 3 مارس 1917 - 15 أغسطس 1952 م) ولدت في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية وهي أول عالمة ذرة مصرية ولقبت باسم مس كوري الشرق، وأول معيدة في كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حالياً.
جمال حمدان
[عدل]
جمال حمدان (12 شعبان 1346 هـ / 4 فبراير 1928م - 17 أبريل 1993م) أحد أعلام الجغرافيا المصريين. اسمه بالكامل جمال محمود صالح حمدان، ولد في قرية ناي بمحافظة القليوبية.
اغتياله
هو من أشهر المفكرين في قائمة اغتيالات الموساد الإسرائيلي حيث قام رئيس المخابرات الأسبق أمين هويدي بمفاجأة من العيار الثقيل، حول الكيفية التي مات بها جمال حمدان، وأكد هويدي أن لديه ما يثبت أن الموساد الإسرائيلي هو الذي قتل حمدان.
ومن أشهر كتاباته عن فضح أكاذيب اليهود هو كتاب «اليهود أنثروبولوجيا» الصادر في عام 1967.
الترشيحات
عُرضت عليه كثير من المناصب الكبيرة في مصر وخارجها لكنه اعتذر عنها جميعاً مفضلاً التفرغ للبحث العلمي وكانت بعض الترشيحات هي:
ترشيحه عام 1983م لتمثيل مصر في إحدى اللجان الهامة بالأمم المتحدة
عضوية مجمع اللغة العربية
رئاسة جامعة الكويت.
آخرون
[عدل]
لم تكن حادثة اغتيال عالمة الذرة سميرة موسي والدكتور جمال حمدان هي أول أو آخر حوادث اغتيال العلماء إنما كان هناك الكثير في سلسلة اغتيالات الموساد حيث أنها قامت بقتل العديد ومنهم:
الدكتور سمير نجيب
الدكتور نبيل القليني
الدكتور علي مصطفي مشرفة
الدكتور يحيى المشد
الدكتورة سلوي حبيب
الدكتورة سامية ميمني
سمير نجيب
عالم ذرة مصري، وأستاذ في جامعة ديترويت بالولايات المتحدة، اغتيل سمير نجيب عام 1967 عندما قرر العودة إلى بلاده بعد حرب 1967 بين مصر وإسرائيل، وفي ليلة سفره وأثناء قيادته سيارته اصطدمت شاحنة كبيرة بها فتحطمت ولقي مصرعه على الفور، وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقيد الحادث ضد مجهول.
ــ رمال حسن رمال
عالم لبناني، ولد عام 1951 ومات في مايو/أيار1991 في مختبر للأبحاث في فرنسا، وما زالت وفاته لغزا محيرا، فمجلة "لو بوان" الفرنسية وصفته بأنه "أحد أهم علماء العصر في مجال الفيزياء"، ولم تشر المواقع الإخبارية إلى أن رمال تعرض للتهديد أو حاول الفرار إلى بلده الأصلي، كما لم توجد آثار عضوية على جثته.
ــ نبيل فليفل
عالم فلسطيني من مخيم الأمعري بالضفة الغربية، درس الطبيعة النووية ولم يتجاوز ثلاثين سنة من عمره، رفض كل العروض التي انهالت عليه للعمل في الخارج، وفجأة اختفى ثم عثر على جثته في منطقة بيت عور غربي رام الله يوم 28 أبريل/نيسان 1984 ولم تقم السلطات الإسرائيلية بالتحقيق في مقتله.
– إبراهيم الظاهر
عالم ذرة عراقي حاصل على دكتوراه في هذا الاختصاص من إحدى الجامعات الكندية، عاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، واشتغل أستاذا بجامعة ديالي، وكان عضوا في المجلس البلدي للمحافظة، ويوم 22 ديسمبر/كانون الأول 2004 بمدينة بعقوبة أطلق عليه مسلحون مجهولون كانوا داخل سيارة أجرة النار عليه داخل سيارته فسقطت في "نهر سارية"، ولما أخرجه الناس من النهر وجدوه فارق الحياة.
ـ جاسم الذهبي
بروفيسور وعميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد، اغتيل وزوجته وابنه في مدخل الكلية في نوفمبر/تشرين الثاني 2006، حيث أطلق قتلة محترفون الرصاص عليه فأردوه قتيلا، وقيد الحادث ضد مجهول.
مسعود علي محمدي
7/9/2014
أستاذ وعالم نووي إيراني متخصص في الفيزياء النظرية، اغتيل في انفجار غامض بطهران صباح 12 يناير/كانون الثاني 2010، واتهمت إيران المخابرات الأميركية والإسرائيلية بالوقوف وراء مقتله، وصف ب"الأستاذ الثوري الملتزم" وهي المفارقة التي وضعته بين مقرب من النظام ومتعاطف مع المعارضة.
المولد والنشأة
ولد مسعود على محمدي يوم 24 أغسطس/آب 1959 في طهران.
الدراسة والتكوين
التحق في 1978 بجامعة شيراز الإيرانية وحصل على البكالوريوس 1985 في الفيزياء, ثم انتقل إلى جامعة شريف للتكنولوجيا بطهران وحصل منها على الماجستير في نفس التخصص عام 1988، وفي عام 1992 حصل على الدكتوراه في الفيزياء من الجامعة نفسها.
الوظائف والمسؤوليات
عمل أستاذا في جامعة الإمام الحسين في طهران التي تعتبرها المعارضة الإيرانية في الخارج "مطبخ" البرنامج النووي الإيراني الذي تنفي طهران وجوده، وكان يدرس الفيزياء النظرية.
كان مسعود علي محمدي عضوا في مجلس المركز الدولي للسنكروترون الخفيفة لتطبيقات العلوم التجريبية في الشرق الأوسط، وذكرت تقارير إعلامية أن محمدي كان مرتبطا ببرنامج إيران النووي، لكن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية نفت ذلك ورفضته في بيان رسمي.
التجربة السياسية
ذكر أحد أقربائه أنه كان على علاقات وطيدة مع القوات المسلحة الإيرانية التي يعتقد أنه عمل لحسابها أكثر من عشرين عاما حتى 2003، وكان اسم محمدي ضمن قائمة الأشخاص الذين تشملهم عقوبات دولية ـ لدوره في البرنامج النووي ـ حسب جمعية طلبة الباسيج بجامعة طهران.
علي شمخاني
9/12/2014
سياسي عسكري إيراني، من أصل عربي، تصدى لمعارضي الثورة الإيرانية في إقليم خوزستان، وفقد اثنين من إخوته في الحرب الإيرانية العراقية، يحسب على المحافظين ويحتفظ بالولاء للمرشد، تولى وزارة الدفاع وأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي.
المولد والنشأة
ولد علي شمخاني يوم عام 1955 في مدينة الأهواز بإقليم خوزستان لأسرة تنتسب إلى عشيرة الشماخنة التابعة لقبيلة بني ربيعة، قتل أخواه محمد وحامد في مواجهات مع الجيش العراقي خلال الحرب الإيرانية العراقية.
الدراسة والتكوين
درس في كلية الزراعة من جامعة الأهواز وتخرج منها، ثم نال شهادة الماجستير في الشؤون العسكرية، وماجستير في الإدارة.
الوظائف والمسؤوليات
ساهم في تأسيس قوات الحرس الثوري الإيراني، وكان أول قائد لهذا الحرس في إقليم خوزستان، ثم قائدا للقوات البرية التابعة للحرس الثوري، فنائبا للقائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني.
وإبان الحرب الإيرانية العراقية تولى العديد من المناصب العسكرية، فكان قائد القوات العسكرية في إقليم خوزستان، وقائدا بالإنابة للقوات الإيرانية المشرفة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (598) لإنهاء الحرب بين إيران والعراق، كما تولى منصب قائد القوات البحرية.
إعلان
وفي عهد حكومة مير حسين موسوي أصبح وزيرا لقوات الحرس الثوري، ثم عينه علي خامنئي قائدا لقوات البحرية في الجيش والحرس الثوري في عهد هاشمي رفسنجاني، وتولى منصب وزير الدفاع في الفترة ما بين 1997-2005 في عهد خاتمي.
عينه المرشد الأعلى علي خامنئي عضوا في المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية ورئيسا للمركز الإستراتيجي للقوات المسلحة الإيرانية في عهد أحمدي نجاد، ثم عين أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي عام 2013 في بداية رئاسة حسن روحاني.
التجربة السياسية
نشط على الصعيد السياسي والديني في الشارع الإيراني، ورشح نفسه للانتخابات الرئاسية عام 2001، فاحتل المركز الثالث من بين عشرة مرشحين خاضوا الانتخابات التي أدت إلى فوز محمد خاتمي للمرة الثانية.
لكن نشاطه سبق ذلك بكثير، ففي أواخر عهد الشاه وعشية الثورة الإيرانية كون علاقات مع آية الله المنتظري الذي كان منفيا في إقليم خوزستان، وانتسب في هذه الفترة إلى مجموعة دينية مسلحة سرية في مدينة الأهواز، قامت ببعض العمليات العسكرية المناوئة لنظام الشاه.
وبعد قيام الثورة انخرط في العمل الأمني والعسكري، وأصبح قائدا لقوات "لجان الثورة الاسلامية" في إقليم خوزستان، وفي الحرب الإيرانية العراقية قاتل في صفوف الحرس، وشهد مصرع اثنين من أشقائه فيها، مما زاد من رصيده لدى
السلطات الإيرانية التي تنظر بريبة إلى العرب في إيران.
الدكتور يحيى المشد · الدكتورة سلوي حبيب · الدكتورة سامية ميمني · الدكتور سمير نجيب · الدكتور نبيل القليني
مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، وفي ما يلي أبرز هؤلاء العلماء الذين تم اغتيالهم:
- يحيى المشد (1932- 1980): اغتيل بآلة حادة على الرأس
عالم ذرة مصري، اشترك في البرنامج النووي العراقي، بعد تجميد البرنامج النووية المصري في عهد الرئيس أنور السادات، لكنه اغتيل في غرفته بفندق ميرديان في باريس في يونيو/ حزيران 1980، حيث عثر على جثته في غرفة بفندق الميريديان بباريس، بعد أن ضرب بألة حادة على رأسه.
وتم تقيّيد القضية ضد مجهول وبحسب ما أورد برنامج "سري للغاية" في حلقته التي بثت على قناة الجزيرة عام 2002، أشارت الشرطة الفرنسية في تقرير لها بأصابع الاتهام في اغتيال المشد، إلى ما وصفتها بـ"منظمة يهودية لها علاقة بالسلطات الفرنسية".
- جمال حمدان (1928- 1993): قتل حرقا أم بضربة على الرأس
مؤرخ مصري، اغتيل في 1993، عقب احتراق شقته في العاصمة المصرية القاهرة، ووجد وقد احترق نصف جسمه إثر تسرب غاز على حسب الرواية الرسمية، لكن شقيقه قال إنه رأى أثار ضربة بأداة حادة في رأس جثة جمال، فيما لم تتجاوز الحروق منطقة الصدر، كما ذكر شهود عيان أن ثلاثة كتب انتهى حمدان، من تأليفها اختفت من البيت، أهمها "اليهود والصهيونية وبنو إسرائيل"، كما اختفى أجنبيان (رجل وامرأة) أقاما شهرين ونصف في شقة تقع فوق شقة حمدان.
- سمير نجيب: شاحنة كبيرة تصدم سيارته
عالم ذرة مصري، وأستاذ في جامعة ديترويت بالولايات المتحدة الأمريكية، اغتيل في 1967، عندما قرر العودة إلى بلاده بعد حرب 1967 بين مصر وإسرائيل، وفي ليلة سفره وأثناء قيادته لسيارته، اصطدمت شاحنة كبيرة بسيارته التي تحطمت ولقي مصرعه على الفور، وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول.
- سلوى حبيب: قتلت ذبحا
عدة كتابات ترجح أن كتابها الأخير "التغلغل الصهيوني في إفريقيا" والذي كان بصدد النشر، كان سببا كافيا لقتلها ذبحا في شقتها بمصر، فالدكتورة سلوى حبيب أستاذة بمعهد الدراسات الإفريقية، ولم تتمكن التحقيقات الأمنية من الوصول إلى قاتليها، لكن أصابع الاتهام وجهت إلى الموساد الإسرائيلي مجددا.
- رمال حسن رمال (1951-1991): مات في مختبر
وفاة أو اغتيال العالم اللبناني رمال حسن رمال، في مختبر للأبحاث في فرنسا، لازالت إلى اليوم لغزا محيرا، فمجلة "لو بوان" الفرنسية وصفته بأنه "أحد أهم علماء العصر في مجال الفيزياء"، ولم تُشر المواقع الإخبارية إلى أن رمال، تعرض للتهديد أو حاول الفرار إلى بلده الأصلي، كما لم يوجد أثار عضوية على جثته.
- نبيل فليفل: اختفى ليعثر عليه مقتولا
وهو عالم فلسطيني من مخيم الأمعري، بالقرب من مدينة رام الله، في الضفة الغربية، درس الطبيعة النووية ولم يتجاوز 30 سنة من عمره. رفض كل العروض التي انهالت عليه للعمل في الخارج. وفجأة اختفى الدكتور نبيل، ثم عثر على جثته، في منطقة "بيت عور"، غربي رام الله، في 28 آبريل/ نيسان 1984، ولم تقم السلطات الإسرائيلية بالتحقيق في مقتله.
- إبراهيم الظاهر: أخرجوا سيارته من النهر فوجدوه ميتا
عالم ذرة عراقي، حاصل على دكتوراه في هذا الاختصاص من إحدى الجامعات الكندية، عاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، واشتغل أستاذا بجامعة ديالي، وعضوا بالمجلس البلدي للمحافظة، وفي 22 ديسمبر/كانون الأول 2004، بمدينة بعقوبة، أطلق عليه مسلحون مجهولون، كانوا داخل سيارة أجرة، النار عليه داخل سيارته، فسقطت في "نهر سارية"، ولما أخرجه الناس من النهر وجدوه فارق الحياة.
ـ جاسم الذهبي: قتل بالرصاص على مدخل الجامعة
بروفسور وعميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد، والذي اغتيل وزوجته وابنه في مدخل الكلية في 02 نوفمبر/ تشرين الثاني 2006، حيث أطلق قتلة محترفون الرصاص عليه، فأردوه قتيلا، وتم توجيه الاتهامات ضد مجهول.
- مسعود محمدي (1960 - 2010): القاتل ملاكم إيراني دربته الموساد
عالم إيراني متخصص في فيزياء الجسيمات وفي الفيزياء الرياضية. اغتيل بانفجار استهدفه عندما كان خارجاً من منزله للذهاب إلى الجامعة في العاصمة طهران. اتهمت إيران، الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات الإيرانية، وكعادتها لم تنف ولم تؤكد إسرائيل التهمة.
وألقى الأمن الإيراني القبض على منفذ الاغتيال، وهو ملاكم إيراني يدعى مجيد جمالي فشي، اعترف بتنفيذ الاغتيال لحساب الموساد الإسرائيلي مقابل 120 ألف دولار، لكن نهايته كانت الإعدام.
- مجيد شهرياري (1970- 2010): دراج ملثم يلصق قنبلة في سيارته
عالم نووي إيراني، قام بدور أساسي في إدارة برنامج إيران النووي جنبا إلى جنب مع العالم الآخر فريدون عباسي (تم اغتياله في نفس اليوم وبنفس الطريقة). حيث قام دراج ملثم بوضع قنبلة لاصقة على سيارته والتي انفجرت وأردته قتيلا، في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010. واتهمت السلطات الإيرانية الموساد بعملية اغتياله، لكن لم يتم التعرف على الدراجين الملثمين.
- مصطفى أحمد روشن (1980-2012): اغتيل بعد يوم من تهديد قائد الجيش الإسرائيلي
أحد العلماء النوويين الإيرانيين، اغتيل بنفس الطريقة؛ دراج يقوم بإلصاق قنبلة في سيارة الهدف لتنفجر مخلفة مقتل روشن وسائقه، وجاء اغتياله بعد يوم واحد فقط من إعلان قائد الجيش الإسرائيلي الجنرال "بيني غانتز"، لجنة برلمانية إسرائيلية من أن "سنة 2012 ستكون سنة حاسمة بالنسبة لإيران" وذلك بسبب "الأمور التي تحدث لها بدون سبب طبيعي".
- محمد الزواري (1967- 2016): قتل رميا بالرصاص
مهندس طيران تونسي، ساعد كتائب عز الدين القسام في تصنيع طلئرات بدون طيار من نوع "أبابيل"، وأنهى رسالة دكتوراه حول الغواصات المسيرة عن بعد، تم اغتياله في مدينة صفاقس جنوب شرقي تونس، بإطلاق 20 رصاصة على جسده، وتحدثت وسائل إعلام عن خلية مشكلة من 8 أجانب وعرب شاركوا في عملية الاغتيال، من بينهم 5 أوقفهم الأمن التونسي.
كشف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لائحة بأسماء العلماء النوويين العرب والمسلمين، الذين تعرضوا لعمليات اغتيال على أيدي جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، مطالبا الدول الإسلامية بتوفير الحماية لعلمائها. إقرأ المزيد :
وندد الاتحاد بشدة، بسلسلة الاغتيالات التي قامت وتقوم بها “العصابات الصهيونية وعملاؤها” للعلماء المسلمين في العراق ومصر وإيران وغيرها، والتي آخرها اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، مطالبا الدول الإسلامية بتوفير الحماية لعلمائها.
يأتي ذلك بعدما تعرض العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، لعملية اغتيال بضواحي العاصمة طهران، في عملية استخدمت فيها تقنيات متطورة عبر الأقمار الاصطناعية، فيما وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، مهددة برد قاسٍ انتقاما للراحل.
اتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني، أشار إلى أن جهاز الموساد الإسرائيلي “قام بقتل عدد كبير من علماء العرب والمسلمين، منهم الدكتور مصطفى شرفة الذي أبدع في الفيزياء النووية حتى سمى اينشتاين العرب، قتل مسموما في 15 يناير 1950”.
كما أشار إلى الدكتورة سميرة موسى المتخصصة في الإشعاع النووي، والتي اغتيلت في 15 غشت 1952 في كاليفورنيا الأمريكية بعد زيارتها لمعامل نووية.
ومن بين العلماء الذين اغتالتهم إسرئيل أيضا، يشير البلاغ إلى الدكتور يحيى المشد العالم المتخصص في التصميم والتحكم في المفاعلات النووية، والذي ترأس البرنامج النووي العراقي، واستدعي إلى فرنسا لمعاينة شحنة من اليورانيوم، فعثر عليه مذبوحاً في غرفته في 14 يونيو 1980.
كما تعرض للاغتيال كل من العالم الدكتور جمال حمدان في 17 أبريل 1993، والدكتور سمير نجيب عالم الذرة، والدكتور نبيل القليني المتخصص في علم الذرة، والدكتور سيد بدير العالم المتخصص في هندسة الصواريخ، والعالم اللبناني الدكتور رومال حسن الذي اغتيل في فرنسا في شهر ماي 1991.
وحسب المصدر ذاته، فقد اغتالت إسرائيل أيضا العالم الفلسطيني المتخصص في الطبيعة النووية في 28 أبريل 1984، وعشرات من المفكرين والقادة الفلسطينيين، بل مئات من كبار العلماء العراقيين المتخصصين في علوم الذرة، وأربعة علماء إيرانيين قبل العالم المتخصص محسن فخري زاده.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنه يتابع بقلق بالغ، “ما يقوم به الصهاينة وأتباعهم من اغتيال العلماء المسلمين في جميع المجالات العلمية الدقيقة، لتبقى إسرائيل هي الأقوى وصاحبة الكلمة العليا في الشرق الأوسط، وحتى لا تنافسها أي دولة عربية وإسلامية”.
وحمل الاتحاد “دولة الصهاينة وأجهزتها وعصاباتها الاستخباراتية مسؤولية ذلك”، معتبرا “الكيان الصهيوني دولة إرهابية خالصة”، مطالبا الأمم المتحدة والدول الحرة بالتنديد بذلك وفرض عقوبات دولية على هؤلاء المجرمين، وفق تعبير البلاغ ذاته.
كما طالب الاتحاد الدول الإسلامية بتوفير الحماية التامة لعلمائها ومؤسساتها العلمية، محذرا من كون “الدول المطبِّعة مع العدو الصهيوني، ستصبح قاعدة للعمليات الإرهابية الصهيونية في المنطقة”، محملا “المطبعين مسؤولية ذلك”.
وختم الاتحاد بلاغه بتقديم عزائه إلى “عائلة العالم الإيراني محسن فخري زاده والشعب الإيراني بجميع مكوناته، داعياً الله تعالى أن يرحمه، ويجعله من الشهداء، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان”. إقرأ المزيد
مسعود محمدي، مجيد شهرياري، داريوش رضائي نجاد ومصطفى أحمدي روشن- في طهران خلال عامين 2010-2012 م، باستخدام القنابل المغناطيسية في اغتيال ثلاثة منهم، وأطلق الرصاص علي أحدهم أمام منزله.
بالإضافة إلى العشرات من العلماء اغتيلوا دون أن يعرف سبب أغتيالهم