لاتخافوا على المقاومة فى لبنان واليمن والعراق وفلسطين فهي بخير وأغتيال بعض رموها وبعض قادتها يزيدها قوة واصرارا على منازلة العدو الصهيوني والتنكيل به إن القادة يعطون الأوامر فقط ولا يقاتلون فى الميدان وخسارتهم لا تضر جبهات القتال والذين يحتفلون بسقوط أحد رجال المقاومة أو اغتياله من طرف العدو الصهيوني الإرهابي هم حثالة من البشر لا يستحقون الرد وسوف يعرفون انهم بلا قيمة عند الله وعند المسلمين الحقيقيين أما بخصوص موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية مما يجري فقد نفهمه على أنه مع المقاومة وسوف يدعمها ولكن ينبغي أن يخلق ردعا داخليا ومنع أي ثغرة أمنية يمكن أن يتسلل منها العدو الصهيوني مخابراتيا أو عدوانا بمشاركة آمريكية التى هي الظهير السند للعدو الصهيوني فى جرائمه التى يرتكب فى المنطقة وهي الحامي له والداعم بالمال والسلاح وهي القاتل الثاني والمجرم فى كل ما يقوم به العدو الصهيوني إن ما حدث للشيخ نصر الله هو اكبر دليل على مشاركة آمريكا فى الجرائم الصهيونية فالشيخ توجه إلى مقر القيادة فى الضاحية الجنوبية لبيروت قرب طريق المطار الدولي بعد ما تلقى أتصالات بهدف بقف إطلاق النار لمدة معينة فى لبنان وفلسطين حيث كان يريد مشاورات مع بعض مستشاريه حول العرض الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا وقالت آمريكا أن رئيس وزراء العدو الصهيوني ياتنياهو قبل به فى تلك اللحظة أغارت الطائرات الآمريكية من نوف أف 35 الشبحية التى زودت بها إسرائيل وتحمل قنابل موجهة شديدة الأنفجار تزن الأطنان على مقر قيادة حزب الله من أجل أغتيال الشيخ نصر الله وبعض مستشاريه مما يدل دلالة واضحة على أن آمريكا مشاركة فى عملية الأغتيال بالسلاح والعتاد والمخابرات