رموز الفساد عبثوا بالبلد وجعلوها فريسة لديون تتجاوز نصف الناتج القومي المحلي مع ذلك هم اليوم فى النظام الحاكم وولد الغزواني عينهم جميعا ولولا إعفاء بعض الدول لديونها كالكويت لكانت بلادنا حاليا مفلسة بسبب تسيير هؤلاء المفسدين الذين يزحلقهم ولد الغزواني ويجعلهم هم المسيرين للبلد فلم يترك احدا منهم دون وظيفة سامية مع أنهم جعلوا البلد بلا بنية تحتية والشعب يرزح تحت خط الفقر والتنمية المستدامة ابعد ما تكون والديون الجنبية حاليا تصل إلى اكثر من 48 فى المائة من الناتج المحلي القومي بعد كل هذا يجلس زلد الغزواني ويقول الفساد ممنوع وكل من افسد لن نعطيه إنذارا هذا كلام لا يستسيغه عقل عاقل وهو بمثابة وديعة الريئة للقط هل رأيتم شخصا يأخذ قطيعا من القطط ويودع لهم ريئة شاة ويقول لهم لا تقربوها هذا ضحك على الذقون وأحتقارا للعقول إن المفسدين سوف لن تعوزهم وسيلة للأحتيال ولن يتخلوا عن مهنتهم التى عرفوها وتدربوا عليها طوال السنين ولو كان ولد الغزواني يريد محاربة الفساد حقا لما عين احدا منهم فى وظيفة ولكنه يريدهم معه فى الحكومة وفى تسيير البلد حتى يظل البلد بدون تنمية تذكر والشعب الفقير وهذا هو الواقع حاليا والمامورية الولى لولد الغزواني خير شاهد على ما نقول .