سبحان ما أشد فشل شعبنا وردائة تسيير نظامنا للثروة البشرية والحيوانية نحن بلدنا غني وفقير معا

ثلاثاء, 09/24/2024 - 13:55

 

بلادنا غنية بالثروة الحيوانية ومع ذلك نستورد منتجات دول غربية أقل منا ثروة حيوانية وأراضي لتنمية الثروة الحيوانية كهولندا واسويسرا والدانمارك وغيرها التى نستورد منها الألبان سنويا بعشرات الملايين من الدولارات ونحن لدينا اكثر من حاجتنا من الثروة الحيوانية حيث تقدر حسب الإحصائات الحكومية ب عشرات الملايين من الرؤوس الحيوانية  ووفق آخر إحصائية لوزارة التنمية الحيوانية، فإن موريتانيا تمتلك أكثر من 30 مليون رأس من الماشية بينها نحو 1.5 مليون رأس من الإبل ومليوني رأس من الأبقار ونحو 27 مليون رأس من الماعز والضأن، وتتزايد هذه الثروة سنويا بنسبة تفوق 3.5 بالمئة إضافة إلى آلاف الحميروالخيل والبغال وهي ثروة ضخمة جدا

جاء فى تقرير لخبراء التنمية الحيوانية أن افضل طريقة لتنمية الثروة الحيوانية لابد من أتباعها لكي تكون هناك مردودية على الإنسان والبيئة

تُعد زيادة إنتاجية جميع نظم الثروة الحيوانية أمراً ضرورياً للمساهمة في تحسين النظم الزراعية والغذائية دون ترك أحد خلف الركب، وتتحقق تلك الزيادة من خلال الابتكارات الهادفة لتحسين ممارسات تغذية الحيوانات وتربيتها والاستفادة من علم الوراثة.

وفي سبتمبر/أيلول 2023، نظمت منظمة الأغذية والزراعة أول مؤتمر عالمي على الإطلاق بشأن التحويل المستدام في مجال الثروة الحيوانية من أجل "إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل". وشكّلت هذه الفعالية فرصة للمشاركة في حوارات عن الابتكارات والمسارات الممكنة لزيادة الكفاءة في إنتاج المزيد من الأغذية الحيوانية المصدر، المغذية أكثر والمأمونة بقدر أكبر، والتي يمكن الوصول إليها بشكل أسهل، مع الحدّ من البصمة البيئية، والمساهمة في خلق نظم محلية نابضة بالحياة ومتنوّعة للثروة الحيوانية تكون أكثر قدرة على الصمود أمام الصدمات والاضطرابات.

بعد الاطلاع على برنامج المؤتمر، تعرف على هذه المنشورات حول إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل.

ولمزيد من المعلومات، تصفح آخر دليل لمنشورات المنظمة.

إنتاج أفضل

ممارسات جيدة في قطاع الأعلاف
تعد " مدونة السلوك بشأن التغذية السليمة للحيوان" خطوة مهمة من أجل توسيع التجارة الدولية للأعلاف والمنتجات حيوانية المنشأ. يقدم هذا الدليل توجيهات لصناعة الأعلاف ككل، وخاصةً مديري مطاحن الأعلاف والعاملين في خلط وإنتاج الأعلاف داخل المزرعة، بالإضافة إلى السلطات الوطنية المختصة، ولا سيما تلك العاملة في مجال فحص الأعلاف.

الثروة الحيوانية المستدامة في أفريقيا 2050: الثروة الحيوانية والأمراض المعدية الفيروسية الناشئة
نظراً لكثرة التفاعلات بين الماشية والحياة البرية والتفاعلات اللاحقة بين الماشية والبشر، فإن الانتقال غير المباشر للفيروسات حيوانية المنشأ من الحياة البرية إلى البشر عبر الماشية يشكل مساراً مهماً لظهور الأمراض. يتناول هذا الإصدار مدى تعرض الماشية من فئة الثدييات للإصابة بالفيروسات حيوانية المنشأ، وبالتالي قدرتها على المساهمة في نشر الفيروسات داخل الأصناف الحيوانية وفيما بينها.

استراتيجيات تغذية الحيوانات والخيارات المتوفرة للحد من استخدام المضادات الميكروبية في الإنتاج الحيواني
تشكل مقاومة مضادات الميكروبات تهديداً عالمياً ومتزايداً. تم إطلاق حملات توجيهية وتنفيذ سياسات لضمان الاستخدام المناسب لمضادات الميكروبات بين البشر والحيوانات والنباتات. ويستثمر المنتجون في تدابير تهدف للوقاية من الأمراض وتقليل استخدام مضادات الميكروبات قدر الإمكان، وتشمل هذه التدابير مجالات الأمن البيولوجي وعلم الوراثة والرعاية الصحية وإدارة المزارع ورعاية الحيوان والتغذية. تُستَخدم هذه المعرفة في التوصل لأفضل الممارسات في مجال تغذية الحيوان، وقد تؤدي إلى تبنّي استراتيجيات للحد من الحاجة إلى مضادات الميكروبات واحتواء مقاومة مضادات الميكروبات.

الثروة الحيوانية والزراعة الإيكولوجية. كيف يمكن لهما دعم التحول نحو الاستدامة في الغذاء والزراعة
يستعرض هذا الإصدار الفرص والتحديات المتعلقة بقدرة الثروة الحيوانية على المساهمة في التحول الزراعي الإيكولوجي، مع التركيز على أربعة محاور رئيسية تعتمد على عناصر مختلفة تقوم عليها الزراعة الإيكولوجية. وهذه المحاور هي: 1) دعم سبل عيش أفضل وخلق قيمة مضافة، 2) الحفاظ على التنوع والاستفادة منه، 3) إعادة التدوير لتحسين الكفاءة، 4) التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. كما يقدم الإصدار توصيات لإدماج الثروة الحيوانية بشكل أفضل في الجهود الدولية الساعية للتحول نحو الاستدامة في الغذاء والزراعة من خلال توسيع نطاق الزراعة الإيكولوجية وزيادة حجمها.

ممارسات جيدة لتربية النحل من أجل نِحالةٍ مستدامة
يلعب النحل دوراً كبيراً في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وضمان بقاء العديد من النباتات على قيد الحياة، وتعزيز تجديد الحراج وتوفير الاستدامة والتكيف مع تغير المناخ وتحسين أنظمة الإنتاج الزراعي من ناحية الكمية والنوعية. وتشير تربية النحل، والمعروفة أيضاً باسم النِحالة، إلى جميع الأنشطة المعنية بالإدارة العملية لأنواع النحل الاجتماعية. تهدف هذه الخطوط التوجيهية إلى تقديم معلومات واقتراحات تفيد في الإدارة المستدامة للنحل حول العالم، ويمكن تطبيقها في تطوير المشاريع وتنفيذها.

تطوير نُظم متكاملة ومتعددة الأغراض لتسجيل الحيوانات
تُفيد عملية تعريف الحيوانات وتسجيلها في تحقيق أغراضٍ عدة لقطاع المواشي في البلد. وتشكل أيضاً شرطاً أساسياً قبل إنشاء وتشغيل أي برنامج للتحسين الوراثي، كما أنَّها تساعد في تتبع الحيوانات ومكافحة الأمراض، كما أنَّها تشكّل رادعاً لسرقة المواشي. تم إعداد مجموعة من الخطوط التوجيهية من أجل تطوير نُظم متكاملة ومتعددة الأغراض لتسجيل للحيوانات، إذ أنَّها لم تُعدُّ لهدفٍ يقتصر على مساعدة البلدان في تصميم وتنفيذ نُظم من هذا النوع، بل أيضاً لجعلها تستمر على المدى الطويل.

استراتيجيات التربية من أجل الإدارة المستدامة للموارد الوراثية الحيوانية
يمثل التحسين الوراثي مكوناً ضرورياً في إدارة الموارد الوراثية الحيوانية ويمكن أن يساهم مساهمة هامة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية. ومع ذلك فإنَّ غالبية البلدان النامية لم تحقق نجاحاً في برامج التنمية المستدامة للسلالات. تهدف هذه الإرشادات إلى مساعدة البلدان في تخطيط وتطوير برامج فعالة للتحسين الوراثي، مع زيادة الفرص قدر الإمكان لاستدامة هذه البرامج. 

تغذية أفضل

مساهمة الأغذية ذات مصدر حيواني برّي في الأنماط الغذائية الصحية من أجل تحسين التغذية وتحقيق نتائج صحية أفضل
تتكيف أنواع الماشية مع طيف واسع من البيئات، بما في ذلك المناطق غير المناسبة لإنتاج المحاصيل. ويعتمد أكثر من مليار شخص في العالم على سلاسل قيَم الثروة الحيوانية في كسب عيشهم، ويشكّل مربّو الماشية والرعاة على نطاقٍ صغير نسبةً كبيرة من منتجي الماشية. ويقدم هذا المنشور الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة تحليلاً شاملاً لمساهمة الأغذية ذات مصدر حيواني برّي في الأنماط الغذائية الصحية، ودورها في تحسين التغذية وتحقيق نتائج صحية أفضل في حياة الناس.

بيئة أفضل

تقييم عالمي لكربون التربة في الأراضي العشبية. من تقدير كميات المخزون الحالي إلى إمكانية احتجازها
تساهم التربة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال دورها في احتجاز الكربون. وإنَّ تعزيز صحة التربة وخصوبتها يمكّنها من لعب دور حاسم في العمل المناخي، وتحييد أثر تدهور الأراضي، وتخفيف الجوع. يقدم هذا المنشور الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة تقريراً عن حالة التربة في الأراضي العشبية في أماكن محددة، ويمكن استخدامه كخط أساس للعمل المستقبلي الهادف إلى استكشاف تأثيرات إدارة الثروة الحيوانية على كربون التربة على المستويات الإقليمية والقطرية وعلى مستوى المزارع أيضاً.                    

انبعاثات غاز الميثان في نظم تربية المواشي وزراعة الأرز
تعد معالجة انبعاثات غاز الميثان من نظم تربية المواشي وزراعة الأرز أمراً حيوياً لتعزيز الزراعة المستدامة والحد من تغير المناخ. يتناول هذا التقرير انبعاثات غاز الميثان في الزراعة وأثر هذه الانبعاثات على مستويات غازات الدفيئة في العالم. اعتمد التقرير على تحليل مصادر وبواليع تصريف غاز الميثان بالإضافة إلى أساليب قياسه الكمي واستراتيجيات التخفيف من هذه الانبعاثات، إذ يسلط الضوء على التحديات والفرص الموجودة في مجال الحد من انبعاثات غاز الميثان من نظم تربية الماشية وإنتاج الأرز.

الابتكارات في مجال حفظ الموارد الوراثية الحيوانية بالتبريد. دليل عملي
يعتمد حفظ الموارد الوراثية بالتبريد على استخدام المصارف الجينية، وهو يقدم واحدة من أقوى الأدوات التي يمكن للحكومات والأطراف المعنية الأخرى استخدامها لإدارة التنوع الجيني.  يلخص هذا الدليل أنواع المواد البيولوجية التي يمكن حفظها في المصارف الجينية، ويعرض أحدث التطورات المتعلقة بالمواد شائعة الاستخدام مثل السائل المنوي والأجنة، وكذلك يشرح فوائد المواد المُبتَكرة مثل الخلايا الجرثومية البدائية والأنسجة التناسلية.

حلول الثروة الحيوانية لتغير المناخ
تعد الثروة الحيوانية جزءاً أساسياً من العمل المناخي على أرض الواقع في قطاع الزراعة. وقد أدرج 92 بلداً نامياً الماشية كواحد من مجالات مساهماتها المحددة وطنياً، لكن النمو السريع لقطاع الثروة الحيوانية يوجب بذلَ المزيد من الجهود في هذا المجال. تساهم الثروة الحيوانية بنسبة 34 في المائة من البروتين المستخدم في التغذية البشرية على مستوى العالم، لكن مساهمة الماشية في قطاعَي الأمن الغذائي والتغذية تتجاوز هذا الرقم. يقدم هذا المنشور الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة لمحةً عامة توضح الدور الهام الذي يضطلع به قطاع الثروة الحيوانية في التصدي لتغير المناخ.

حياة أفضل

إطار يضم تنمية الثروة الحيوانية المراعية للمنظور الجنساني
تؤثر الديناميات الجنسانية على طرق مساهمة قطاع الثروة الحيوانية في الحفاظ على سبل العيش. وتشكل النساء النسبة الأكبر من مربي الماشية الفقراء في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ومع ذلك فهن يتمتّعن بتمثيل أقل في مشاريع الإنتاج الكبيرة وغيرها من الأنشطة المدرّة للدخل والمرتبطة بالثروة الحيوانية.  يعزز هذا الإطار صياغة خطط عمل ووثائق توجيهية تساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من خلال تنمية الثروة الحيوانية.

الرعي، كيفية العمل في ظل وجود التقلّبات
تطورت النظم الرعوية للتكيف مع البيئة الطبيعية، وبالتالي للعمل مع التقلّبات الحاصلة. تتلخص هذه الوثيقة في نقطتين رئيسيتين، وهما: أولاً، تعتبر النظم الرعوية رمزاً للزراعة مع الطبيعة، وثانياً، تستفيد النظم الرعوية من التقلّبات في المدخلات (البيئية) من خلال مطابقتها مع التقلّبات الحاصلة في عملياتها التشغيلية (المتمثلة في المرونة في الحركات، والسلالات الحيوانية، والقوى العاملة، وما إلى ذلك)، ويتم ذلك عن طريق تقليل التقلّبات في المخرجات (المتمثلة في الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية والأمن الغذائي الأسري وغير ذلك). 

على مدار الساعة

فيديو