التعليم الجيد لابد له من معلمين جيدين وظروف جيدة وأدوات جيدة مختلفة متنوعة

أحد, 09/22/2024 - 19:08

 

يقول موقع موضوع حول ممارسة التعليم 

لبيئة التي يتم فيها التدريس مهمة للغاية للحصول على تجربة تعليمية إيجابية وناجحة. جعل الطلاب يشعرون بالراحة، إذ تعمل المدارس بكل جهد حتى تخلق بيئة تعليمية ملهمة للطلبة. يعتبر الصف مكانًا مركزيًا للأنشطة التعليمية، ولهذا السبب يجب أن يكون بشكل جذاب ومريح بصريًا. إذا تم تجهيز الصف بالأجهزة الحديثة، فإنه سوف يسهل عملية التعليم وتسهيل عملية تعلم الطلبة والمعلمين لأن أجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية تقوم على تجارب وسائط متعددة مألوفة ومرتبطة بالأجيال القادمة والصغيرة. تساعد البيئة التعليمية الجيدة في التغلب على الصعوبات النفسية المرتبطة بالمدرسة؛ مثل الخوف من القادم، والاكتئاب، والشعور بالخجل كنتيجة للنهج الإيجابي، وسوف يستجيب الطلبة بطريقة أفضل للدروس وبالتالي سيحققون نتائج أفضل في الامتحانات. تكوين اتصال جيد الطريقة التي يتم تواصل المعلم بها مع الطلاب لها أهمية في عملية التعلم. من الممكن ألا تتشابه أساليب المعلمين وطريقتهم نحو الطلبة، وقد يشعر الطلبة بالاسترخاء والبعض الآخر يؤمن إيمانًا ثابتًا بالمحافظة على الانضباط. بعيدًا عن الأسلوب الشخصي من المتوقع أن يقدم المعلم الجيد الدرس بشكل واضح وبطريقة مناسبة لعمر الطلبة. يمكن نقل كل معلومة بشكل جذاب وواضح، خاصة إذا كانت المعلومات متعلقة بأمثلة جيدة من الحياة اليومية. يجب على الطلبة طرح أسئلة مختلفة خلال الحصة، ويجب على المعلم الإجابة عليها بشكل واضح ودقيق. التواصل الواضح مهم أيضًا في الحصة عندما يتم اختبار معرفة الطالب في العام الدراسي بشكل شفهي وكتابي. يجب القيام بصياغة أسئلة الاختبار بشكل واضح لتجنب إحساس الطلبة بعدم الأمان والخوف، الأمر نفسه يتم تطبيقه على الامتحانات الشفوية، حيث يكون التواصل الواضح أكثر أهمية، على سبيل المثال أسس المعلم ومستويات المعرفة اللازمة للحصول على درجة ممتازة أو النجاح. تكوين علاقة جيدة بين المعلم والطالب يجب أن تتصف العلاقات بين الطلاب والمعلمين بالاحترام المتبادل، ولبناء مثل هذه العلاقات الإيجابية، يجب على كلا الجهتين إظهار السمات الإيجابية. سوف يكسب المعلمون احترام الطلاب إذا تم وضع قواعد واضحة وعادلة. تعتبر الإدارة الفعالة للصفوف مهمة جدًا في هذه الحالة؛ وذلك لأن الطلبة يقومون بتوقع مستوى معين من الانضباط، وقد يؤدي عدم توافره إلى الدخول في جو غير جيد للحصة. يجب عرض قواعد السلوك بشكل واضح ليتمكن الطلبة من الالتزام بها. يبني المعلم العلاقة الجيدة عن طريق إثبات خبرته بإظهار المعرفة في الفصل والإجابة على أسئلة الطلبة وتصميم حصص إبداعية. يؤدي إظهار الاهتمام بحاجات الطلبة والإقرار بمواهبهم الشخصية إلى تطوير مستويات الثقة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة العملية التدريسية. الاحترام هو سمة ذات اتجاهين، ويجب على الطلبة أيضًا إظهار الرغبة والتعاون في الفصل. الخصائص الأخرى في أسلوب التدريس الناجح من خصائص أسلوب التدريس الناجح الأخرى ما يلي:[٣] يبدأ الحصة بسرعة وبشكل جيد التنظيم. معاملة الطلبة باحترام واهتمام. ذكر أهمية المعلومات التي يجب القيام بتعليمها للطلبة. تقديم تفسيرات بجلاء.  اهتمام واحترام الطلبة. ممارسة الإدارة الصفية الفعالة. استعمال التعلم النشط والعملي للطلبة. استخدام تقنيات تعليمية متنوعة لتجنب الشعور بالملل عند الطلاب. وجود أهداف واضحة ومحددة للمهمات التي سيقوم بها المعلم. القدرة على تقديم ملاحظات متكررة وبشكل فوري للطلبة حول أدائهم. مدح إجابات الطلبة واستعمال أسئلة استقصائية لتفصيل الإجابات. تقديم العديد من الأمثلة الواقعية والعملية. استخلاص الاستدلالات من الأمثلة. السماح للطلبة بالتكلم بحرية. استخدام المقارنات.إنتهي..

وإذا ما أردنا القياس إن الفرق بين التربية الصحيحة والتهذيب والاهمال والجهل والغباء فإن نلجأ إلى المقارنة ؟ اطفال الصين مثلا يتعلمون معظم المهارات فى السنة الابتدائية ولا يصل التلميذ مرحلة الاعدادية الا وهو يتقن العديد من المهن التى يحتاج اليها الانسان فى الحياة بينما اطفالنا نحن الموريتانيون يقضون مراحل حياتهم فى اللعب والتنمر والغباء التربوي والذي يحصلون عليه من حصص المدرسة بلا قيمة ولا معرفة ويصلون الى الجامعة بلهاء ومن واصل مع المدرسة ولم يرسب فى المراحل قبل الجامعة و يتخرجون اذا بهم لا يعرفون أي شيء وهم بحاجة إلى التكوين حتى يستطيع الواحد مزاولة عمل إداري بسيط ..

على مدار الساعة

فيديو