الكذب اصبح عادة من عاداتنا السيئة التمجذرة فى الأوساط وقل من يتورع عنه

اثنين, 07/29/2024 - 17:15

الكذب حرام بالكتاب والسنة والكذابين هم شر الناس فى القرءان العظيم قوله تعالى ، الا لعنة الله على الكاذبين ، اي أن الله تبارك وتعالى دعا على الكاذبين باللغة وهي البعد من الرحمة وفى الحديث الشريف الكذاب ليس منا فقد أبعده عن الانتماء إلى المسلمين وفى حديث ءاخر لا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا والكذب من اسوء الاخلاق البشرية ولا تنزل البركة لصاحبه مهما جنى من المال والجاه

كتب الأستاذ أحمد عرابي فى مقدمة كتابه تحت عنوان احذر من الكذب :

الكذب من أخطر رذائل الإنسان، ومن أعظم جرائم اللسان؛ لأن الكاذب يزيـف الحقـائق، ويجمل القبيح، ويزين الفحشاء والمنكر . والكذب داء خطير، ما أصاب أمة إلا أتى على حـضارا، وأشاع الفساد في مجتمعها . ويقف الكذب وراء الكثير من الجرائم التي يرتكبها الإنسان، ابتداءً مـن الشتم والسب وانتهاءً بسفك الدماء . وقد ذم االله تعالى الكذب، فقال تعالى: ( إِنما يفْترِي الْكَذِب الَّذِ  ين لا يؤمِنونَ بِآيـاتِ اللَّـهِ وأُولَئِ ك هم الْكَاذِبونَ ) [ النحل: ١٠٥ . [ وحذر النبي ف من الكذب فقال: " إياكم والكـذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار " [ متفق عليه ] . وقد نزه االله أنبياءه عن الكذب وجعله مستحيلا في حقهم؛ لأم أمناء على تبليغ وحي االله تعالى إلى خلقـه، وكـان ف يلقب قبل الإسلام بالصادق . فعلينا أن نتخلى عن الكذب، ونتحلى بالصدق، حـتى نحـشر مـع الصادقين في الجنة . 

وفى إسلام ويب ط إن الكذب هو رأس الخطايا وبدايتها، وهو من أقصر الطرق إلى النار،كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإيّاكم والكذِبَ، فإنّ الكَذِبَ يَهْدِي إلَى الفُجُورِ، وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا".[رواه البخاري ومسلم].

وأمة يسود فيها الكذب هي أمة هالكة لا محالة ونحن مع الأسف اصبح الكذب عندنا عادة مجذرة لايكاد أحد يسلم منه وهو لدى كبار المسئولين ومعظم الموظفين من العادات اليومية وفى ذم الكذب يقول الشاعر

 لا يكذب المرأ إلا عن مهانة ،، أوعادة الوء أوقلة الأدب 

والكذب نوعين كذب فى الأقوال وكذب فى الأفعال

على مدار الساعة

فيديو