متى يحدث التغيير فى موريتانيا هذا مطروح يناقشه الكثيرون فى البلد
التغيير قادم لا محالة فالنظام الموريتاني الحالي أفلس نفسه بنفسه عندما أنتهج نهج فرعون ما أريكم إلا ما أرى) إن سياسة الغبن والإقصاء وأعتماد تخصيص منافع البلد لصالح الزمرة الحاكمة بأعضائها ونوابها وعمدها وجهويها ورجال أعمالها وولاتها وجنرالاتها وكبار موظفيها وترك عامة الشعب يعاني الفقر والحرمان والبطالة والمرض وارتفاع الأسعار وشح الماء وانقطاع الكهرباء وردائة البنية التحتية وعدم علاج المرضى من لديه إمكانيات يذهب للعلاج فى الخارج وليس لديه إمكانيات يقتله المرض دون علاج إذا ذهب إلى هذه البنايات التى يزعم أنه مستشفيات لايجد من يعالجه إلا إذا كان له نفوذ أو معرفة ببعض طواقمها وإلا فلن يحصل على شيء وسوف يزداد مرضه اكثر وألمه بما يحدث فى بلده من إهمال وجشع رأينا مريضا جاء للمجمع المعروف بكلينيك ولم يستقبله أحد فقام ذويه بالدخول على ممرض فغضب وطردهم فذهب إلى ممرضة فقالت له إذهب إلى الصندوق الكيص المالي وادفع مبلغ مالي ثمنا للكلام معك هذا هو حال المواطنون غرباء فى هذا البلد الغريب العجيب الذي لا تدرس فيه علوم الإنسانية ولا يلتفت فيه غلا لأصحاب المال من سياسيين ورجال أعمال ومسئولين كبار
هذا النظام استنفد رصيده وسوف ينتهي لا محالة إما عاجلا أو آجلا وإذا استطاع البقاء فى هذه المأمورية فستكون الأخيرة له بإذن الله .
