عجبا لمن يدافعون عن الرئيس ويركزون على بعض المنجزات العادية دون أن يلقوا بالا إلى الإخفاقات

سبت, 05/04/2024 - 14:14

 

رسالتنا لمن يبررون لولد الغزواني إخفاقاته فى شتى المجالات فى العدالة  الاجتماعي وفى عجزه عن تنفيذ ما وعد به فى ماموريته الاولى ويرجعون تلك الإخفاقات إلى  جاءحة كورونا وحرب اكرانيا نقول لهم أن ولد الغزواني لم يأتي إلى الحكم من كوكب ءاخر وإنما كان شريك فى حكم البلاد مع سلفه ولد عبد العزيز حيث كان ينوب عنه إذا غاب ولا يعقل أن يكون الشريك المساعد يخفى عليه شيء مما يجري فى البلد ولو كان من أهل الاصلاح أو يريد الإصلاح لقام به من أول يوم

أما بخصوص جاءحة كورونا فاءنها عمت على العالم وخرجت منها الدول بسرعة ولكن نظام ولد الغزواني ظل قابعا فيها لعجزه أو لعدم كفااته وكذلك الحال مع حرب اكرانيا أن مقدرات البلد كانت تكفي لو تم توجيهها إلى الشعب وسلمت من الفساد والغبن والمحسوبية السياسية والاجتماعية لكنها سلكت سبل غير السبيل الذي كان من شأنه أن يحل معظم مشاكل البلاد المالية والتنموية وبالتالي وجهها عن خطأ أو  عن عمد إلى الوجهة الغير صحيحة  وبالتالي كانت هذه النتيجة فقد منح لغير المستحقين ما لا يستحقونه كما منع المستحقين من حقوقهم وهذا ما جعل البلد فى هذه الوضعية الكارثية الحالية اقتصاديا وتنمويا وفقراوعوزا وتخلفا وارتفاعا للأسعار وصعوبة المعاش وانهيار المنظومة الأقلاقية إلى الحد الذي جعل الإثراء الغير مشروع نجاحا باهرا والأستقامة والصدق فشلا ذريعا وهكذا ضاع البلد وضاعت مثله وأخلاقه عندما أسند الأمر إلى غير أهله .

ر

على مدار الساعة

فيديو