كعادتها عند كل أنتخابات تخرج النخبة الحاكمة من عهد الأستعمار التى استولت على الحكم والثروة الوطنية تستعرض جيوشها ممن تم شرائهم بمالية البلد هذه النخبة المحظوظة التى تتوظف بعد فطام أمهاتها لها وتتنقل بين وظائف الدولة كتنقل النحل بين الأزهار لتمتص رحيق الثروة الوطنية وتستخدمها لاحقا فى قضاياها ومشاريعها الخاصة وفى شراء الذمم لكي يظل النظام الذي منحها كل هذه الأمتيازات على حساب أمة باكملها تعاني الفقر والمرض هذه النخبة التى هذا حالها لا تمثلنا وإنما نحسبها مجرد أمتداد للأستعمار الذي كان هو الآخر يمتص خيرات البلد ويترك الشعب فقيرا ومتخلفا وبدون بنية تحتية أو فوقية الوزراء ومن بشاكلتهم يتصرفون بالميارات كتصرف الأطفال بعشرات الأوقية بينما عجائز وشيوخ بلدنا يموتون من الجوع والمرض هل يعقل أن يحصل هذا فى بلد يدعي أنه مسلم وأن فيه علماء رئاسة البلد تقتني الطائرات الخاصة بها ومؤسسة تئازر التى زعمت أنها أنشأت من أجل الفقراء توقع العقود مع مؤسسات الحكومة بعشرات المليارات ثم تتصدق على بعض الفقراء بشاة أو بعشرة آلاف أوقية قديمة ثمن كيلين من اللحم وغالبية الفقراء والمعوزين الذين أكل النظام حقوقهم لا يحصلون على أي شيء من خيرات هذا البلد تئازر التابعة للرئاسة تقوم بأعمال القطاعات الحكومية الأخرى التى لها موازين مخصصة لذلك لكي تربح أو يربح المسيرين اموالا كبيرة من تضخيم فواتير المنشآت فالصرف على الفقراء والمعوزين لا يعود بالفوائد المالية على مسيري تئازر لذا فهم يقومون بالأعمال والمشاريع التى هي من مسئولية قطاعات أخرى ويتركون المهام التى انشأت مندوبية تئازر لها فمعنى
تعريف و معنى تآزر
1. تآزرَ: (فعل)
o تآزرَ يَتآزَر ، تآزُرًا ، فهو مُتآزِر
o تَآزَرَ الجَارَانِ : تَعَاوَنَا فِيمَا بَيْنَهُمَا، تَعَاضَدَا، تَرَابَطَا
2. تآزُر: (اسم)
o مصدر تَآزُرٌ
o تَآزُرُ أَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ ضَرُورِيٌّ لِكُلِّ بِنَاءٍ وتَقَدُّمٍ : التَّعَاوُنُ، التَّضَامُنُ، الْمُسَاعَدَةُ الْمُتَبَادَلَةُ
3. آزَرَ: (فعل)
o أزَرْتُ، أُؤَازِرُ، آزِرْ، مصدر مُؤَازَرَةٌ فهو مُؤازِر ، والمفعول مُؤازَر
o آزر فلانًا :عاونه وأيَّده، ساعده ووقف بجانبه
o آزَرَ الزَّرْعُ : اِلْتَفَّ، اِشْتَدَّ
o آزَرَ الشيءَ: ساواه وحازاه
لقد جاء المرسوم المنشيء لها بالحرف الواحد كما يلي :
في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية ان تآزر ذات رتبة وزارية ملحقة مباشرة برئاسة الجمهورية تضم المشاريع المخصصة لمكافحة الفقر والاقصاء والتهميش
لكنها تركت هذا الذي أنشأت من أجله واصبحت تمول مشاريع الحكومة فى القطاعات الوزارية الأخرى فى عمل اشبه ما يكون بمسلسل زنكلوني
المال الحرام الذي تكتسبه هذه الطبقة بالطرق المعينة تريد به إشباع رغباتها المادية والأستخدام فى الأنتخابات فالوظائف لا تتعداها والوسيلة الوحيدة للإثراء فى موريتانيا هي وظائف الدولة السامية وهذه الطبقة تتعاقب على وظائف الدولة السامية من عهد الأستعمار لايوجد فى البلد وسيلة للحصول على المال إلا عن طريق التوظيف والتعيين فلا وجود للنشاط الأقتصادي فى موريتانيا هناك فقط موظفين وأعضاء حكومات أبديين هم من لديهم الثروة وهم ساكنة تفرغ زينه أما بقية الشعب فهو يرزح تحت وطأة الفقر والإقصاء هذا هو حال ساكنة هذا البلد ..
