أنطلقت اليوم الأنتخابات البرلمانية الإيرانية وسط دعوات منشنقين فسقة لمقاطعتها

جمعة, 03/01/2024 - 09:34

 

ما الذي يريده المعارضون للنظام الإسلامي فى إيران سوى الأرتماء فى احضان الغرب الفاسق إن الثورة الإسلامية الإيرانية نقلت دولة إيران من الفساد والتخلف إلى دولة قوية تنافس الدول العظمى فى العالم كانت إيران قبل حوالي اربعين سنة دولة ضعيفة وفاسدة رغم الثروات الهائلة التى بحوزتها وتحالفها مع الغرب خاصة مع الولايات المتحدة الآمريكية التى كانت تنهب ثروات الشعب الإيراني بواسطة أتفاقات مخزية مع شاه إيران ولما جائت الثورة الإيرانية بقيادة آية الله الخميني فى ثمانينات القرن الماضي  حاربها الغرب وحاصرها ولم يكتفي ذلك فقد استخدم خبثه ومخابراته فى تخويف جارة إيران اللصيقة بها دولة العراق بقيادة الراحل صدام حسين الذي خشي من الثورة الإسلامية أن تطال حكمه لاسيما أن فى العراق غالبية عظمى من الشيعة لها أو لكثير منها ارتباطات عرقية وثقافية وأسرية بشيعة إيران فقرر صدام محاولة وأد الثورة الإيرانية بشن حرب مدمرة عليها فى بواكرها للقضاء عليها بإعاز ودعم من دول الغرب جميعا وعلى رأسهم آمريكا ولكنه كان فى الحقيقة يحفر قبره بنفسه ويفتل حبل المشنقة الذي سوف يلتف على عنقه ويقضي على حياته فلو فهم أن الثورة الإيرانية فى مصلحته وتحالف معها ولم يحاربها لأستطاع النجاة من الغزو الغربي وسلم من شن الحروب المدمرة التى قادتها آمريكا وبريطانيا ضده إلا أن قدر الله آتي والطغيان يعمي الأبصار والطمع يهلك اصحابه

اليوم إيرانية قوية بثورتها الإسلامية

مجلس الخبراء والبرلمان

وكما هو معلوم، يُعتبر مجلس الخبراء من الهيئات السياسية المهمّة في بنية النظام الإيراني، ويتكوّن من رئاسة وأمانة عامة وهيئة تحقيق وست لجان متخصّصة وهي: لجنة التحقيق، والتي تعمل على التأكّد من إجراء المادة الدستورية رقم 111 (المعنية بمراقبة واستمرارية الوضع الخاص بالمرشد)، ولجنة اللوائح، والتي تقوم بدراسة وتشريع القوانين الخاصة بالمجلس، ولجنة الأمانة العامة، والتي تنظر في الشروط وسمات المرشد وجميع الأشخاص الذين قد تُطرح أسماؤهم لتولّي هذا المنصب، واللجنة الأمنية التي تعمل على التحقّق من الطرق المتبعة للحفاظ على أمن الولي الفقيه (المرشد)، واللجنة السياسية والاجتماعية، التي تعمل على نشر القضايا السياسية والاجتماعية الخاصة بوظائف أعضاء المجلس، واللجنة المالية والإدارية للمجلس.

 

ومن الإشكاليات التي تعيب على هذا المجلس الذي يضمّ 88 عضواً، أنّ أعضاءه عادة ما يتمّ اختيارهم وتأييد أهليتهم لخوض الانتخابات بعناية من قبل مجلس صيانة الدستور الذي يتكوّن من 12 عضواً، يختار المرشد 6 منهم، ويختار رئيس السلطة القضائية (الذي يختاره المرشد) الستة الآخرين.

 

وكانت أُسقطت أهلية أهم الشخصيات السياسية والأمنية في تاريخ النظام للانتخابات المقبلة، ومنهم الرئيس السابق حسن روحاني ووزير الاستخبارات السابق محمود علوي ووزير الداخلية ووزير العدل الأسبق مصطفى بور محمدي.

 

أما البرلمان الذي يضمّ 290 نائباً، فليس أفضل حالاً من مجلس الخبراء. إذ أعلن المتحدث الرسمي باسم مقر الانتخابات في إيران في 22 كانون الثاني (يناير) 2024، أنّ عدد الذين سجّلوا أسماءهم لخوض الانتخابات البرلمانية بلغ 24829 مرشحاً، رُفض منهم 12796 شخصاً. كما أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عن رفض 26 نائباً من النواب الحاليين الذين رشحّوا أنفسهم للانتخابات البرلمانية المقرّرة في الأول من آذار (مارس).

 

وطالب الرئيس السابق حسن روحاني في مقطع فيديو نُشر الأربعاء الماضي على منصّة "إكس"، الإيرانيين بأن يمنحوا أصواتهم للمرشحين المعترضين على سياسات النظام الحالية.

 

وبالتالي، يرى العديد من الخبراء أنّ هذه الانتخابات لم تعد مهمّة بالنسبة للإيرانيين، ولا تستحق حتى التفكير في مقاطعتها أو المشاركة فيها.

على مدار الساعة

فيديو