أدى الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون القسم الدستوري قبل قليل وبدأ فى مراسم التنصيب كرئيس جمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية مع حضور عربي ضعيف وكره من قصر الإليزا أتجاه الرئيس الجديد وهو شيء لم يحدث فى السابق فقصر الأليزا الذي تشهد بلاده أحتجاجات عارمة على سياسته الأكثر رأسمالية أو الأميل إلى الرأسمالية المتوحشة لايبدو مرحبا بالرئيس الجزائري الجديد لأسباب قد تكون لها علاقة بصريحات سبق لتبون أن أدلى بها قبل أنتخابه ضد الأليزا وهو أعتبره الرئيس الفرنسي بمثابة الخروج على الطاعة الفرنسية ومن المتوقع أن تشهد العلاقات الجزائرية والفرنسية فتورا فى عهد الرئيس الجديد عبد المجيد تبون مما ينعكس بالضرر على مصالح فرنسا هناك وأستثماراتها الكبيرة فى الجزائر كما توجد جالية فرنسية معتبرة فى الجزائر وفى المقابل توجد جالية جزائرية كبيرة فى فرنسا
