هذا ما تشير إليه المعطيات المتوفرة حتى الآن الشعب سوف يمتنع عن التوجه إلى صناديق الأقتراع من أجل أن ينتخب أشخاص بلا فائدة لا على الشعب ولا على البلد وإنما اصبحوا عبئا على كاهل ميزانية البلد فى دفع رواتب وعلاوات الأشخاص بدون مردودية لقد كانت تجربة فاشلة بكل المقاييس جائت مرتجلة من طرف النظام السابق الذي خرب البلد بالأرتجالات العقيمة والسخيفة فى معظم الأحيان المجالس الجهوية فى بعض الدول كانت وليدة دراسة محلية تهدف إلى أنتخاب أشخاص محليين يشرفون على تسيير الأموال التى تحصل عليها الجهات المحلية من الدولة ومن بعض المنظمات الأجنبية كذلك المشاريع التى تمولها دول أجنبية فى تلك البلدان إذن كانت وليدة شيء موجود وليس مجرد وعود كاذبة على أساس ارتجال غير مدروس ولا تتوفر البيئة التى يعنى بها على أي أحتمال لوجوده فالبيئة المحلية داخل المدن الرئيسية وفى الأرياف ليس لديها أموال ولا مشاريع تمول من الخارج لكي يتطلب ذلك وجود هيئة محلية تشرف عليها وكان طرح القضية فى البداية لوكان هناك أحد يسمع أو يعقل سوف يقول مادامت البلديات لاتستطيع حتى الحصول على رواتب عمالها من الدخل كيف نقوم بإنشاء مجالس جهوية ، مجالس جهوية لتسيير العدم