تمخض الجمل فولد فارا وزير التشغيل يزف بشرى الاكثر من مليون عاطل وعاطلة عن العمل بان حكومته بصدد تشغيل ماءة عاطل وحتى برنامج الرئيس الذي قال فيه أنه سوف يوفر مائة ألف فرصة عمل خلال خمس سنوات لا يجدي فى بطالة تراكمت على مر السنين
ما هذا هل هو برنامج الرءيس الانتخابي ام برنامج الحكومة الذي قدم الوزير الاول امام البرلمان
انا اشم من خلال هذه التراهات فشل نظام ولد الغزواني الذي نلاحظ عليه الكثير منذ تسلم الحكم قبل اكثر من شهرين لم يستطع اثبات جدارته كما انه لم يبدء فى تنفيذ اي شيء مما وعد به خاصة فيما يتعلق بالظروف المعيشية المزرية لغالبية المواطنين والباطلة المتفشية والمزمنة فالذين كانوا عاطلين مازالوا كذلك والذين كانوا مهمشين تواصل تهميشهم وكان ولد الغزواني ملزم بتنفيذ الاثر الظالم البغيض الذي خلف ولد عبد العزيز ، نحن عندما دعمنا ولد الغزواني فى الانتخابات وكنا ناشطين فى الاحياء لجمع الاصوات له دون ان نطء باقدامنا مكان حملته لاننا نعرف ان الانتخابات لاتفيد فيها دواءر الحملات التى عادة يقتصر نشاطها على كيفية الاستفادة من تمويل الحملة الانتخابية هذا معروف ومجرب اقول اننا دعمنا ولد الغزواني دون ان نلتقي به او ندخل فى حملته لاننا كنا نظن من خلال اما يدلي به فى وساءل الاعلام ابان الحملة بانه شخص ءاخر ليس كمثل من سبقوه وانه يعرف الاخطاء التى ارتكبها من سبقوه وانه سوف يتفاداها او يصححها وكنا نتوقع منه ان يعطي اولوية للمهمشين والمحرومين والذين كانت الانظمة السابقة تقصيهم لسبب او لاخر او بدون سبب لكن خيبة املنا فى ما راينا عندما سار ولد الغزواني على نهج من سبقوه وقرب المحظوظين الذين كانوا المستفيدين من جميع الانظمة وتجاهل المحرومين والمهمشين والمظلومين عندها عرفنا انه من غزية ما انا الا من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد ، الان تعيش موريتانيا أزمات تجعل الشعب فى أسوء حالة السيولة النقدية غير موجودة إلا عند ثلة من المحظوظين المقربين من النظام ورجال الأعمال أما بقية الشعب فهو بائس لا تشغيل ولا كهرباء ولا ماء حتى فى العاصمة نواكشوط وعاصمة الأقتصاد نواذيب ، بلد لا يستطيع توفير خدمة الماء والكهرباء للمواطنين لا يطمع فيه أن يوفر خدمات أخرى كالتشغيل والغذاء والدواء والسكن والصحة والنقل والنظافة والصرف الصحي إلى غير ذلك من ضروريات الحياة