الدولة اذا لم تحترم قوانينها وعلى راسها دستور البلاد فلا يمكن ان تكون دولة بالمعنى الحقيقي الذي يجعل الشعب يثق بها مثلا اول من ينتهك الدستور هم بعض اعضاء الحكومة الذين يعينهم الرءيس واذا عين الرءيس شخصا لا يحترم قوانين البلد وعلى راسها الدستور فاءن الرءيس نفسه لا يحترم الدستور ولا قوانين البلد ان المادة السادسة من الدستور منتهكة من طرف بعض اعضاء الحكومة جهارا نهارا وباصرار وهو امر لا يمكن قبوله نحن اما ان نكون فوق القانون او تحت القانون وان نخضع جميعا للقوانين او ننتهكها جميعا نصبح مجرد مجموعات فوضيوية لا يجمعنا نظام ولا قوانين ومن غير المقبول ان تكون هناك فيءة فوق القانون ترفض تطبيقه ومع ذلك تتربع فى السلطة كان على الرءيس بصفته الحامي الاول للدستور ولقوانين البلد ان لا يعين احدا لا تتوفر فيه الشروط القانونية للبلد والا فقد ساهم فى فساد البلد وعمل على انتهاك الدستور والقوانين الملزمة للجميع نحن عندما نفكر فى رفع القضايا التى ينتهك فيها دستور البلاد الى القضاء فاءن اول عقبة تعترضنا هو مرسوم الرءيس الذي عين بموجبه هذا الشخص لكي ينتهك الدستور لماذا يفعل الرءيس هذا الله اعلم لكنه من واجبه ان لا يفعل ذلك ان يختار الشخص المناسب لعضوية الحكومة وللوظاءف السامية للدولة تتوفر فيهم الشروط القانونية لاسيما ان الكثير من المواطنين تتوفر فيهم الشروط القانونية لماذا يتخطاهم الرءيس ويقوم بتعيين اشخاص لا تتوفر فيهم الشروط القانونية اذن ان الرءيس هو السبب فى انتهاك الدستور والقوانين العامة للبلد وهو اول من ينبغي ان يتعرض للمساءلة الشعبية والقضاءية