لن يكون هناك تعليما وطنيا مجديا مادام بامكان كل من هب ودب فتح بوتيك يسميه مدرسة يسترزق بها ويحشر ءالاف الصبيان فى دور سكنية مكتظة بالسكان لا تتوفر فيها اي شروط من شروط المدرسة التى ينبغي ان تكون بمنءا عن الاحياء السكنية ويحيطها سور للحفاظ على التلاميذ ومنع اختلاطهم بالغير كما تكون امامها ساحة داخل السور يتجمع فيها التلاميذ اوقات الراحة يوضع فيها العلم الوطني
هذه الفوضى فى التعليم هي التى ادت الى دخوله مرحلة الموت السريري فى بلادنا ، ينبغي القضاء فورا على فوضى التعليم من اجل تعليم جمهوري وطني موحد يخدم التهذيب وينفع الناس ويمكث فى الارض ولو قامت الحكومة بذلك لتطوعنا لها ودرسنا لها دون مقابل