أظهرت الأشهر الثلاثة الأولى من حكم ولد الغزواني فجوات عميقة فى النظام وعدم قدرة على معالجة الملفات الشائكة كالبطالة والفقر والغبن وسوء التسيير والفساد فضلا عن هيكلة الحكومة والإدارة بشكل عام مما ولد خيبة أمل لدى الكثيرين من ابناء البلد كانوا ينتظرون من ولد الغزواني غير هذا لسان الحال حاولت رصد ردود فعل الشارع بعد مضي الأشهر الثلاثة على نظام ولد الغزواني وكان الإحباط هو السائد بين معظم الأوساط فى البلد فالميزانية العامة للدولة لم يفتح ما تبقي منها بعد ولد عبد العزيز أذا كان بقي منها شيء والسنة المالية توشك على النهاية وحملة النظافة التى قام بها الجيش ذهبت مع عودته إلى الثكنات وعادت القمامة إلى أمكنتها السابقة فى تحد سافر للنظام ، والمساعدات التى أعلن النظام تقديمها للمتضررين من الكوارث يقول المستفيدون منها أنها هزيلة ولا تغني من جوع ، وفى خضم هذه المشاكل سافر الرئيس نحو الولايات المتحدة لكي يلقي كلمة فى الجمعية العامة للامم المتحدة وجائت هذه الكلمة مجرد أجترار لكلمات الأنظمة السابقة هناك ولا تحمل أي جديد لكن الملاحظ هو ذكره لكذبة للنظام السابق عندما فشل فى جميع الملفات المتعلقة بحياة المواطنين أعلن عن اسماه ببرنامج النمو السريع والرفاه المشترك مجرد كذبة من أختراع وزير المالية السابق ومضت السنوات لم يتحقق أي شيء فلم يحصل أي نمو اللهم إلا إذا كان نمو جيوب أعضاء الحكومة والمقربين منها أما المواطنين فقد إزدادوا فقرا وحاجة أما الرفاه من يذكره فهو يضحك على الناس جهارا فلا يوجد فى البلد من الرفاه إلا حزب سياسي صغير مفلس ولا أظن أنه ممثل لا فى البرلمان ولا البلديات