حكومة ولد الشيخ سيديا لاتعرف كيف تتصرف ميزانية الدولة مغلقة حتى الان منذ فترة طويلة او على الاصح ما تبقي منها بعد ولد عبد العزيز وزمرته والمؤسسات الوطنية مفلسة ولم يبق سوى شهر واحد وايام على اغلاق السنة المالية حتى شهر بريل الفين وعشرين وادارة الخزين العامة لم يتم تعيين مدير جديد لها بعد تعيين مديرها وزيرا البلد فى كارثة وجل المواطنين على حافة المجاعة واللصوصية اصبحت هي النشاط المدر للدخل لدي اللصوص الذين تزايدوا فى عشرية نظام ولد عبد العزيز اقتداء به اولا ونتيجة لسياسة التجويع والحرمان التى انتهجها طيلة فترته ، والان الدولة مرتبكة لا يعرف هل لديها سيولة نقدية بعد ولد عبد العزبز ام لا والرءبس ووزيره الاول يلوذون بالصمت المطبق والاحوال تدل على ان البلد دخل ازمة كبيرة لا يعرف حجمها ولا متى الخروج منها