بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالي : فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ، صدق الله العظيم
إن المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة والغبن فى موريتانيا تدعوا السلطات العمومية كافة إلى أنتهاج الشفافية فى التسيير وفى العمل إن بلادنا مازالت متخلفة عن نهج الشفافية العالمي ولذا ندعوا الرئيس ووزيره الأول وحكومته إلى العمل بنهج الشفافية ومحاربة الفساد والرشوة لقد جاء فى عرض الوزير الأول أمام البرلمان أن حكومته سوف تحارب الفساد ولكن آلية محاربة الفساد فى بلادنا مازالت معطلة ، ففى سنة 2010 تم إخراج وثيقة متشاور عليها من طرف المنظمات العاملة فى مجال محاربة الفساد مع الحكومة ورجال الأعمال ومازالت هذه الوثيقة مركونة عندنا دون تطبيق ثم بعد ذلك تم سن قانون ينص على محاربة الفساد وتشكيل لجنة من المنظمات العاملة فى مجال محاربة الفساد والحكومة وارباب العمل لكن النظام السابق عطلة ذلك ورفض تطبيق القانون كعادته مع القوانين التى لا تخدمه بصفة خاصة ولو كان تخدم البلد بصفة عامة النظام السابق نظام ولد عبد العزيز يعلم أنه يمارس الفساد ويعتمد فى حكمه على المفسدين لذلك خشي من تطبيق القانون المذكور
وعليه فإن المنظمة تطالب الحكومة الجديد بتطبيق القانون المذكور وتفعيل الوثيقة المتفق عليها من أجل محاربة الفساد وأنتهاج الشفافية فى العمل
رئيس المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة
سيد ولد مولاي الزين