فى مطار جدة وضع النظام السعودي بعض بقايا صواريخ وطاءرات مسيرة قصف بها اليمنيون النظام السعودي الذي شن عليهم حرب ظالمة ودمر اغلب مدنهم ومنشءاتهم وقتل عشرات الالاف منهم اغلبهم نساء واطفال ، هذا العرض السعودي لتلك البقايا المراد منه حملة شرسة ضد اليمنيين وكل من حط فى المطار من الوفود يوقفوه قليلا حتى ينظر تلك البقايا ولو زاروا اليمن لرءوا مدنا مدمرة بالكامل وجسور ومطارات وموانيء ومدارس وبيوت وحطات بنزين واسواق كلها عبارة عن ركام من الانقاض نتيجة قصف الطاءرات السعودية وبقايا القنابل يلعب بها من بقي على قيد الحياة من اطفال اليمن ، اذن حكام السعودية يبدو انهم كالمراة التى قيل انها تتظلم وهي الظالمة
لكن الأنطباعات العامة المشاهدة على وجوه ضيوف المملكة تشير إلى نوع من عدم الأهتمام وربما الأزدراء للنظام السعودي الذي يحاول التغطية على جرائمه فى اليمن وانتهاك حقوق ابناء بلده بزجهم فى السجون لمجرد ابداء رأي أو تغريدة على شبكات التواصل الأجتماعي
ثم إن محاولة النظام السعودي إلصاق التهم بالآخرين عندما تدخل فى مغامرة غير مدروسة لهي دليل واضح على ضعف النظام السعودي وهشاشته
وأخيرا بعد سنوات من التبجح والقول أنها اصبحت قوى إقليمية كبيرة تستطيع هزيمة كل من يحاول المساس بأمنها هاهي مرتاعة من إيران تستجدي الإدارة الآمريكية لحمايتها مما دفع بالأخيرة إلى إرسال قوات عسكرية إليها للتخفيف من الروعة لدى الحكام السعوديين ، وبذلك يصبح الخليج يقبع تحت الأستعمار حيث تهيمن القوات الآمريكية على جميع بلدانه مثل البحرين وقطر والكويت والإمارات وأخيرا السعودية
