ذكر موقع افرانس 24 نقلا عن منظمة اوكسفام أن ثروة العالم الفقير نهبها اشخاص قليلين بواسطة بعض المؤسسات الكبيرة وهذا ماجاء فى الخبر المذكور
كشف تقرير لمنظمة "أوكسفام" أن الثروات التي يمكلها الأشخاص الأكثر غنى في العالم خلال 2018 تعادل ما يملكه نصف فقراء البشرية. ودعت إلى فرض المزيد من الضرائب على الأثرياء من سكان العالم. وقدرت عدد هؤلاء الأثرياء بـ 26 شخصا.
وفي بيان لها، أوضحت المديرة التنفيذية لـ"أوكسفام إنترناشونال" ويني بيانيما أن "الهوة التي تتسع بين الأثرياء والفقراء تنعكس على مكافحة الفقر وتضر بالاقتصاد وتؤجج الغضب في العالم".
وأضافت أن على الحكومات "التثبت من أن الشركات والأكثر ثراء يدفعون حصتهم من الضرائب"، وذلك بمناسبة نشر التقرير السنوي للمنظمة حول التباين في العالم، قبل المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الذي يعقد الأسبوع المقبل في دافوس بسويسرا.
وبحسب تقرير المنظمة التي تستند إلى بيانات مجلة "فوربز" ومصرف "كريدي سويس" والتي ينتقد بعض خبراء الاقتصاد نهجها، فإن 26 شخصا باتوا يملكون ما يساوي أموال 3,8 مليار نسمة، هم الأكثر فقرا في العالم، بعدما كان عددهم 42 عام 2017.
ولفتت المنظمة إلى أن أثرى رجل في العالم رئيس "أمازون" جيف بيزوس بلغت ثروته 112 مليار دولار العام الماضي، بينما "تعادل ميزانية الصحة في إثيوبيا واحدا بالمئة من ثروته".
وقال التقرير إن ثروة أصحاب المليارات في العالم ازدادت بمقدار 900 مليار دولار العام الماضي، بوتيرة 2,5 مليار دولار في اليوم، بينما تراجع ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم بنسبة 11 بالمئة.
وتضاعف عدد أصحاب المليارات، حسب أوكسفام، منذ الأزمة المالية عام 2008، لافتة إلى أن "الأثرياء لا ينعمون بثروة متزايدة فحسب، بل كذلك بنسب ضرائب هي الأدنى منذ عقود".
فرانس24 / أ ف ب