نفذ شخص مسلح ليلة البارحة هجوما على أشخاص وسط مدينة ستراس برغ الفرنسية على الحدود مع ألمانيا التى يوجد بها مقر البرلمان الأروبي واسفر الهجوم عن مصرع إثنين على الفور وإصابة ما يقل عن أربعة عشر آخرين بعضهم إصابته خطيرة ومن ليلة البارحة والأمن الفرنسي لم يقر له قرار وقال وزير الداخلية الفرنسي أنهم نشروا ما لا يقل عن ثثلاثمائة وخمسين فردا من قوات الشرطة والأمن والمخابرات ولم يتم القبض على الان على المهاجم الذي استطاع تبادل النار عدة مرات مع فرق الأمن دون أن يتمكن الأمن قتله أو القبض عليه ، ويأتي هذا الحادث خلال ازمة السترات الصفراء ومن شبه المؤكد أنها قد تتوقف بسببه نظرا لتعاطف الشارع الفرنسي مع الضحايا فى الهجوم وقد يكون هذا المهاجم منح الرئيس الفرنسي هدنة من أصحاب السترات الصفراء لم يكن يحلم بها ويبدو أن المهاجم كان يستهدف سوقا تعرض فيه أدوات الأحتفال بالأعياد المسيحية وتقول  مصادر إعلامية أن المهاجم تعرض فى السابق لمظالم من طرف السلطات الفرنسية التى سبق لها أن وجهت له تهم بجنح فى الحق العام وكانت تنوي أعتقاله لذلك السبب