هل دول الساحل أصبح يطلق عليها مجموعة التسول فى العالم

سبت, 12/08/2018 - 10:49

 

منذ إعلان مجموعة دول الساحل الإفريقي قبل سنةات وهي تستجدي العالم ذهبت عدة مرات إلى فرنسا وآمريكا من أجل التسول والآن أجتمعت فى بلد التسول موريتانيا العضو المؤسس للمجموعة وطلبت من العالم المساعدة وأختارت متخصصين ليس فى الأقتصاد ولا فى التنمية ولا فى التكنولوجيا وإنما فى التسول والغريب ان أنظمتها تتسول وتستجدي العالم ومواطينيها يتسولون ويستجدون المارة ، هذه الدول أنظمتها فاسدة ولو حصلت على مائة مليار أورو من التسول ستظل متخلفة وفقيرة وجائعة ومتسولة فى موريتانيا ذهب طفرة الثروة فيها من نفط وحديد وسمك دون أن يعرف المواطنون أين ذهبت إنها بلا شك ذهبت نحو جيوب المشرفين عليها والمقاولين ولم ينتفع منها الشعب لا فى التعليم ولا فى الصحة ولا فى محاربة الفقر والأمية هذه هي المشكلة وما لم تعالج بشكل جذري من قبيل حصول هذه البلدان على أنظمة صالحة تولي أهمية للشعوب وتقبل بالحكامة الرشيد من خارج دوائرها المتعفنة الفاسدة إن المانحين الذين تعهدوا لها بمساهمات مشمئزون من تصرفها الغير سليم ومن إنظمتها التى هي سبب التخلف والفقر والأمية والجوع والمرض داخل بلدانها ومن المتوقع أن تماطل فى تسليم دعمها مالم تقم الأنظمة بإصلاح نفسها بنفسها وهو أمر مستبعد جدا فكل نظام بيروقراطي فاسد لا يشعر بمدى فساده حتى يخرج من السطلة وتظهر الحقيقة المرة وهذه الأنظمة غير ديموقراطية وتهتم بالشكليات على حساب المضامين وبالتالي غير مهيئة ابدا لعمية إصلاح شاملة

على مدار الساعة

فيديو