لسان الحال إلتقت ببعض المنتخبين فى المجالس الجهوية وسألتهم لماذا لايقومون بعمل حتى الآن منذ عهد الأنتخابات قبل أشهر وكان ردهم أنهم لم يفعلوا ولم يحصلوا حتى على مخصصاتهم التى يكفلها لهم القانون فهم منتخبون مثل نواب الجمعية الوطنية ونواب الجمعية حصلوا على مخصصاتهم بينما لم يحصلوا هم عليها حتى هذه اللحظة وبالمناسبة بعضهم يقول أنه إذا لم يحصل على مخصصاته سوف يقاضي الجهات المعنية ولا ادري هل يعني وزارة المالية أم وزارة الداخلية الوصية ، المهم هو هذه المجالس ولدت عقيمة وعاجزة حتى عن الحصول على المخصصات مثل عمال الجرنانية أو عمال لسان الحال الذين لم يتقاضوا أي رواتب منذ زمن نظرا لأن الدولة تحرم المؤسسات الصحفية الجادة المستقلة وتمنعها من الحصول على أي دعم أو أشتراك أو ترويج والمؤسسات الصحفية التى أصحابها مهنيين وجادين وليسوا من بشمركية التسول مثلهم محروم فى دولة نظام ولد عبد العزيز، إذن فإن المجالس الجهوية أصبحت مجالس بلدية غير رسمية عاطلة عن العمل ولاتتصرف فى شيء ، حتى ريئسة المجلس الجهوي بالعاصمة نواكشوط لم يعد لديها من العمل سوى الذهاب إلى المطار لأستقبال الضيوف والعودة منه إلى بيتها فى تفرغ زينه ، أما الجالس الأخري فلا يوجد لها أي عمل إنها فكرة فاشلة أراد النظام أن يغطي بها على إلغاء مجلس الشيوخ دون أن يقوم بدراسة جدوى لها ودون حتى أن يعرف كيف يوظفها وهذا من أرتجاليات هذا النظام التى خرب بها البلد وضيع حقوق مواطنيه .