موريتانيا فى ذيل قائمة الدول الأقل حظا فى الرفاه والسبب هو الحكومة

اثنين, 12/03/2018 - 09:45

 

جاءت بلادنا فى ترتيب المعهد الإبريطاني المعني بشؤون الرفاه حول العالم فى ذيل القئمة مع جنوب السودان الذي يشهد حروب أهلية وجمهورية وسط إفريقيا والصومال حيث حصد المركز 142 من أصل 149 شملها الإحصاء كل هذا بعد أنطلاقة ما أسماه النظام برنامج النمو السريع والرفاه المشترك منذ اكثر من سنتين ، هذا البرنامج الذي يذكر ولا يرى مثل الكبريت الأحمر ، جعل النظام منه إنجازا كعادته يعد بشيء ويعد مجرد الوعد أنجازا لأنه يخاطب طبقة من الأميين الجهلة الذين لا يفرقون بين وعد وإنجاز فالإنجاز فى اللغة معناه هو ما تم تحقيقه بنجاح والوعد ليس من باب الإنجاز ولكن الأنظمة التى تتقاعس عن خدمة الشعوب وليس عندها نظام حكم رشيد يستطيع محاسبة المقصرين فإنها تعد الوعد إنجازا مثلما هو حال نظامنا نحن الحالي فى موريتانيا الحاصل هو أن النمو المتسارع الموعود به من طرف حكومة ولد عبد العزيز تحول إلى حركات بهلوانية يقوم بها النظام ويصرف عليها المبالغ الضخمة التى كان ينبغي أن تصرف على برنامج النمو المتسارع والرفاه المشترك ، هذه الحركات المتمثلة فى الأحتفالات والتزهات السياحية لا يقوم بها سوى افراد النظام الحاكم الذين ملئوا جيوبهم من مال الشعب الفقير والمتخلف أما الشعب فهو مازال بعدا كل البعد عن التنمية المستدامة أو حتى الآنية أما النمو المتسارع والرفاه المشترك الموعود به فهو من باب السراب والوعد المخلوف

على مدار الساعة

فيديو