بعض النواب لا يمثلون سوى أنفسهم وبعضهم لا يمثل إلا الحكومة والبعض الآخر لا يمثل شيئا والقلة منهم هم نواب حقيقيون يريدون إصلاح البلد بعيدا عن التخندق الحزبي والأنتماء السياسي والجهوي كثيرين منهم لا يعلمون دورهم كنواب للشعب وليسوا نواب للحكومة ولا للأحزاب قل منهم من يريد المصلحة العام للبلد بعضهم لايريد إلا مصلحة نفسه أو مجموعته أو حزبه وبعضهم كنا نسمعه فى بعض وسائل الإعلام يتحدث عن الإصلاح وعندما دخل قبة البرلمان فضل الصمت على الكلام ، هناك جدل قانوني حول منع رئيس الجمعية المعين عليها وليس المنتخب من عرض برنامج الحكومة على الأستفتاء ولكن قد يشفع للوزير الأول أنه جديد لم يمضي على توليه المنصب سوى أسابيع وسوف نراقب أدائه فى الأشهر القادمة وحكم عليه من خلال ذلك ولا نحمله الآن أي إخفاق فعلته الحكومة المقالة التى سبقته كانت بعض ردوده على بعض النواب تتسم بالواقعية ولكن عدم ذكره لإخفاقات الحكومة السابقة جعله أكثر براكماتيكية من اللازم سنرى ماذا يفعل بالملفات الشائكة مثل العدل بين المواطنين ومنحهم الفرص المتكافئة والتمييز الإجابي لمن ظلمتهم الحكومة السابقة أو همشهم النظام عمدا طبعا هو يعمل تحت أوامر رئيسه الذي يتحمل كل شيء من المفاسد التى وقعت فى موريتانيا على مدى أكثر من عقد من الزمن وهذه هي المشكلة الكبيرة كون البلد يتحمل مشاكله شخص واحد والشخص الواحد قد لا يكون قادرا على القيام بمافرض الله عليه ناهيك بحقوق ملايين البشر أنها إشكالية كان على البلد أن يتفاداها إذا أراد أن يسلك سبيل الرشاد