لاحظنا أن الوزراء الذين شغلوا وظيفة الناطق الرسمي بأسم الحكومة لم يلتفتوا إلى القطاعات الأخرى التى تحت مسئولياتهم وإنما شغلهم عنها لقب الناطق الرسمي بأسم الحكومة فحسبوا انفسهم معنيين فقط بكونهم ناطقين بأسم الحكومة أما القطاعات الأخرى فلا يعنيهم فيها أي شيء ولذا كان الإهمال هو الطابع الملاحظ فى هذه القطاعات وكان على الحكومة لو أرادت أن يتفرغ الوزراء للنظر فى مصالح قطاعاتهم أن يجعلوا وظيفة الناطق الرسمي بأسم الحكومة وظيفة مستقلة عن القطاعات الوزارية يكلف بها مستشار فى الرئاسة أو فى الوزارة الأولى ، فقد عانى قطاع الثقافة والإعلام الذي وصايته عند وزير الثقافة والعلاقات مع البرلمان فقد أهمل هذين القطاعين الهامين نتيجة جعل الوزير المعني ناطقا رسميا بأسم الحكومة فالصحافة تم قتلها والقضاء عليها والثقافة لم يبق لها إلا الإسم