الحكومة الموريتانية هي التى تجلب الضرر والحرمان للبلد نتيجة تصرفاتها أللا مسئولة مع الشعب فهي تقصي كل من عارضها فى وجهة نظر أو فى طريقة تسيير وهذا هو نموذج الحكم الديكتاتوري فإذا كان كل من له وجهة نظر تخالف تلك التى تتبناها الحكومة يتم إبعاده وإقصاؤه وحرمانه من جميع الحقوق ومنع التشاور معه وفرض العقوبات الأقتصادية والسياسية عليه ماذا نسمي مثل هذا هل نقول أنه ديموقراطية كلا ماهاكذا تكون الديموقراطية إذا الموالي هو المفضل والمعارض منبوذ سوف يتحول الحكم إلى ديكتاتورية ، وهذا يجلب العقوبات على البلد ويسبب الأضرار الكبيرة ويمنع الأمتيازات ويحول دون الحصول على المساعدات والتمويلات ، إن انغلاق الحكومة الموريتانية على نفسها وعدم تعاملها مع الشعب الموريتاني بكافة أطيافه رومشاربه وتصورها أن ما تقوم به هو الصواب وما يقوم به الغير هو الخطأ لا يمكن معه أي تقدم يذكر فى البلد وسيظل الصراع محتدم بين حكومة عاجزة عن توفير ابسط المستلزمات للشعب ومعارضة لا ترى فى الحكومة أي الضوء يمكن معه التعامل والأنفراج من الأحتقان والأزمات السياسية والأقتصادية والأجتماعية ثم إن المجتمع المدني الفعال والنشط تهمشه الحكومة وتمنع دوره الأجتماعي الهام خاصة فى التعريف بالبلد فى الخارج والدفاع عن البلد لكي يتعرض لسوء فهم من أي جهة كانت هكذا يفعل العالم المتحضر أما الحكومات المتحجرة والمتقوقعة على نفسها لا تجلب لبلدها سوى الحرمان والعقوبات نرجوا أن يتفهم النظام الحاكم فى بلدنا أن البلد ليس ملك شخصي له وإنما هو بلد لشعب بأسره وعليه أن يتعامل معه بأسره وبالتى هي احسن لعل الله يرفع البلاء ويجلب النعم