تتكرر وي ونون الموريتانية اليوم فى المستعمرة الفرنسية الواقعة فى المحيط الهادي كاليدونيا الجديدة التى أجري فيها أستفتاء مشابه لذلك الذي جرى فى بلادنا قبل حوالي ستين سنة وكالعادة فإن اذيال المستعمر الذين زرعهم فى البلد حرموا السكان من ذيل الستقلال فى هذه المستعمرة كما حرموا الشعب الموريتاني من ترسيخ أستقلاله الإداري والثقافي والمالي عن فرنسا فمازالت حتى هذه اللحظة لغة المستعمر هي المعمول بها فى موريتانيا بالرغم من ان الدستور نص على أن اللغة الرسمية هي العربية لكن ظل ذلك النص حبرا على ورق لم ينفذ ولم تعمل به الدوائر الحكومية والسبب بطبيعة الحال هو اذيال المستعمر ومنهم الحكومة الحاكمة فى البلد والكثير من اتباعها ومؤيديها وحزبها الحاكم