بعد مخاض طويل وحوالي شهر أو أكثر بعد الأنتخابات التشريعية استدعى القصر ولد حدمين وطلب منه أن يقدم استقالته الطلب جاء من مدير الديوان الرئاسي شفهيا فجلس ولد عدمين وأخذ ورقة وكتب عليها بالفرنسية وليس بالعربية انه يقدم أستقالته لرئيس الجمهورية بعد ذلك استقبله الرئيس فى مكتبه وشكره على خدمته ووعده بأنه عينه فى وظيفة سامية فى الرئاسة ثم استدعى مدير الديوان محمد سالم ولد البشير وبأمر الرئيس وأدخله على الرئيس حيث قال له فى كلمات قليلة أنه اصبح هو الوزير الأول المقابلة لم تستغرق سوى دقائق ثم خرج ولد البشير وصرح لميكرو التلفزة بأنه تم تكليفه بتشكيل الحكومة التى لم يستشار فى تعيين عضو واحد منها وكلما فى الأمر هو أنه ذهب إلى ولد حدمين فى مكتب الوزارة الأولى وبدئا فى عملية تسلميم المهام وبعد أنتهائها وصلته قائمة أعضاء الحكومة من طرف مكتب ديوان الرئيس