هناك رصد اكثر من ثلاثة مليارات أوقية للإشهار على مدى أكثر من عشر سنوات حيث وصل مجموع المبلغ إلى اكثر من ثلاثين مليار من الأوقية ولم تستفد الصحافة المستقلة من هذا المبلغ الضخم وقبل سنة أفرج النظام عن ما يسمى بقانون الإشهار ولم يجد طريقه إلى التطبيق حتى هذه اللحظة وتشير مصادر إلى أن رئيسة المجموعة الحضرية من بين اسباب عرقلة تنفيذ هذا القانون لأنها كانت تريد أن تظل المبالغ من نصيبها وحدها ثلاثين مليارا كانت تكفي لنقل القمامة عن العاصمة ولتزويد سكان العاصمة بجميع الخدمات اللازمة ولمنح الصحافة المستقلة نصيبها بشفافية وعدل ولكن المجموعة الحضرية ومن يقف ورائها إلتهموا المبالغ بلا رحمة ولا مردودية ولا عملية تشارك مع أصحاب الحقوق كل ذلك إضافة إلى الضرائب ومخصصات الميزانية للمجموعة الحضرية والمساعدات الأجنبية الموجهة على سكان العاصمة ولم يصلهم منها أي شيء هناك إدارة فى المجموعة الحضرية يطلق عليها مقبرة ملفات سكان العاصمة وتطلق عليها المجموعة الحضرية إدارة الشئون الأجتماعية نطلب من جهة العاصمة إلى تسلمت العمل مكان المجموعة الحضرية أن تنظر فى تلك الملفات وتاخذ منها العبرة إذا لم تكن ذهبت إلى مراكز القمامة الجدير بالذكر أن القائمون على المجموعة الحضرية كانوا يعيشون ترف البلاطات الملكية بينما سكان العاصمة فى جحيم الفقر والتخلف والأوساخ والقمامة والمستنقعات والأسواق الغير منظمة والمليئة بالمواد المنتهية الصلاحية ويتجاور فيها اللحم والسمكة والخضار مع الموبدات الحشرية والسموم الكيماوية وتسكب فيها كل انواع الصباغة الملوثة للبيئة وتحشر فيها الحمير والغنم والكلاب إلى جانب العمارات والأبنية هذه صفة مختصرة عن المجموعة الحضرية فى العاصمة نواكشوط