الديون التى اقترضها النظام اصبحت عبئا على البلد والبنك الدولي يتوقع فى آخر استنتاج نشره على الفيسبوك أن العالم سيشهد القضاء على الفقر فى حدود 2030 ما عدى إفريقيا جنوب الصحراء التى منها موريتانيا والسبب هو سوء التسيير وسوء الإدارة وسوء توزيع الموارد وفساد الأنظمة إلى غير ذلك ، وفى موريتانيا أحدث النظام مجالس جهوية وسوف يكل إليها الأمر فى رفع مستوى المعيشة للسكان وهي جديدة على المشهد وليست لديها أي تجربة فى ذلك ومواردها المالية محدودة ، كيف يكون الوضع فى ظل هذا الجواب سوف نعرفه فى الأشهر القادمة ونتوقع أن لا يكون أفضل من السابق ، لايمكن للنظام ان يتذرع بان جهة من المجالس الجهوية لم يكن يشرف عليها او يسيرها فجميعها تابعة له ويسيرها اعضاءه الذين عينهم لذلك الغرض وبالتالى فلا حجة له فى اي نقص يحدث فيما يخص عمل هذه الجهويات وانا شبه متاكد انها لن تغير شيءا من الوضع الحالي المزري للمواطنين فى كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ولن تحد من البطالة المتفشية فى جميع المواطنين كبارا وصغارا ورجالا ونساء ولن تصنع الكثير للمواطنين وهو ما يجعلهم يحملون النظام تبعات كل ذلك الاخفاق وبالتالي الامتناع عن انتخاب مرشحه فى السنة القادمة هذا ما اتوقعه