لماذا طالت التحقيقات فى جريمة الصحفى السعودي جمال خاشغجي ، الجواب أغلبه يكمن فى أن المحققين الأتراك تساهلوا فى البداية لأنهم توقعوا أحتمال وجود الصحفى حيا أما الآمريكان فلم يهتموا بالأمر خاصة الحكومة إلا بعد أن وصلت إلى الرأي العام وأصبحت قضية عالمية ونفس الشيء فعلته أروبا والآن بدأ الجميع يدرك خطورة الحادث وقام الجميع بتحقيقاته الخاصة فى الجريمة وأرسل الرئيس الآمريكي وزير خارجيته إلى المملك لكي يجد حلا ينقذ به العلاقات الحميمة بين ترامب وحكام السعودية ولكن الرأي العام الآمريكي شجب تلك التحركات وأعتبرها مساعدة وتغطية على الجريمة وهذا ما جعل ترامب يغير من لهجته أتجاه النظام السعودي وتصبح أكثر حدة ، أما الموقف الأروبي فقد حسم الأمر بعدم حضور المؤتمر الأقتصادي المسمى داغوس الصحراء فى المملك السعودية والذي يشرف عليه ولي العهد محمد بن سلمان ثم قرر وقف السفر الديبلوماسي مع السعودية ، وأخيرا فإن جميع المعلومات التى استخلصناها من خلال التحقيقات التركية فى اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشغجي داخل القنصلية السعودية فى اصطنبول هي كتالي ، الاتراك حصلوا على معلومات كافية بان خاشغجي قتل من طرف السعوديين ولكنهم مازالوا يبحثون عن مصير جثته اين اخفيت ، اما المخابرات الامريكية فقد حصلت هي الاخرى على نفس المعلومات واشعرت الرءيس الامريكي بذالك وهو ماجعله يصرح للصحافة قبل قليل وهو يهم بركوب طاءرته الى احدى الولايات بانه يعتقد ان خاشغجي قد قتل ولمح الى انه يدرس الطريقة التى سيرد بها على الحادث الذي وصفه بانه خطير جدا