من يحترم حقوق الإنسان ويمنحه حقه فى الوجود وفى العيش الكريم بحرية دون إقصاء هو الأقرب إلى الإسلام

أربعاء, 10/17/2018 - 12:16

الإسلام حث فيما غير آية من القرآن العظيم على حقوق الإنسان وتكريمه وحرم الظلم وقتل النفس بغير حق وإذا كان الغرب هو الذي يحترم هذه المباديء الإنسانية الإسلامية فمعنى ذلك أنه أقرب إلى الإسلام من العرب والمسلمين اليوم الذين ينتهكونها بأفظع ما يكون من الأنتهاك ، وإليكم بعض الآياتبعض الآيات الواردة فى حقوق الإنسان قال تعالى / ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ، وقال تعالى فى حق النفس البشرية ، أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم انالكعبة الشريفة عظمها الله وجعلها قبلة للناس ولكن روح المسلم أعظم عند الله من الكعبة أو كما قال عليه السلام

و أحتقار المسلم إهانته وحرمانه وإباعده من طرف الأنظمة التى تحكم العالم العربي اليوم يعتبر نوع من الجاهلية الأولى بل أسوء منها لأن أهل الجاهلية الأولى كانوا يكرمون الضيف ولا يتقاتلون فى الأشهر الحرم وإذا قال أحدهم شيئا صدق فيه ولا يخونون وإذا أعطوا عهدا إلتزموا به أما حكام العرب اليوم فهم على النقيض من كل ذلك يستخدمون جميع وسائل المكر والخديعة من أجل البقاء فى السلطة وبعضهم يقتل المعارضين لسياسته وبعضهم يسجنهم ويقصيهم كأنه هو ربهم الذي خلقهم ويريد معاقبتهم على مخالفتهم لرأيه تعالى الله عما يقول ويفعل هؤلاء الظالمون ، المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة فى موريتانيا

على مدار الساعة

فيديو