عقد قبل يومين أجتماع بين مزارعي بوكى وولد عبد العزيز على هامش الأعلان عن أنطلاق الحملة الزراعية 2018 ، 2019 كان المتدخلون أغلبهم من ولاية ترارز وليس من لبراكنه أحد المتدخلين حاول أن يطلع ولد عبد العزيز على أختلالات بينة تحول دون إصلاح القطاع ولكن ولد عبد العزيز قاطعه ورفض المعلومات التى يدلي بها مما أدى به إلى الأنسحاب قبل أن يكمل كلامه خوفا على مستقبله أو على الأصح على وسيلة معاشه لأن كل من أراد أن يطلع الرئيس على مفسدة فى البلد تعرض للمحاربة فى الوظيفة أو فى المهنة أو فى المعاش ، وأحد المتدخلين طالب ولد عبد العزيز أن يفعل ما فعل الرئيس الروسي بوتن من أحتكار السلطة بواسطة تعيين شخص يحل محله فى الأنتخابات ليعينه رئيسا للوزراء من أجل أن يعود إلى الرئاسة من جديد عندما حظر عليه الدستور الترشح أكثر من مرتين ولكن الرجل نسي أن موريتانيا ليست روسيا وأن ولد عبد العزيز ليس بوتن ، أما أحد المزارعين فقد سلك سبيل ولد محم فى أن ولد عبد العزيز هو الذي يعود إليه الفضل فى حياته وكل ما يتعلق به وليس الفضل لله نعوذ بالله إن الفضل بيد الله وهو الذي يعطي ويمنع ويحي ويميت لكن المنافقين لا يفقهون ، ولوحظ أن وزيرة الزراعة ظلت تكتب اثناء المداخلات وتدون دون أن ترفع رأسها وأظن أن الكثير ممادونت هو كلام المتملقين والمنافقين الذين أحتلوا منصة الكلام فى ذذذذذلك الأجتماع ولولا أن المرافق العسكري للرئيس تدخل لوقف التدخلات لظل الأمر على ذلك الحال فترة طويلة كما لوحظ أن ردود ولد عبد العزيز على طلبات بعض المواطنين كانت غير لبقة عندما طلبوا سلفة من القرض الزراعي رد عليهم بأن السلفة ممنوعة والعطاء محظور
